قال السفير الأمريكي السابق بتونس غوردن غراي، إن تعبير رئيس الجمهورية قيس سعيد عن استياء الدولة التونسية من إدراج الأوضاع في تونس في جدول أعمال الكونغرس الأمريكي، دليل على أن الرئيس التونسي لا يقدر الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية رغم أنها عنصران رئيسيان في كل من الدستور التونسي والدستور الأمريكي. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد إستقبل أمس الخميس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس،دونالد بلوم، وأبلغه "استياء الدولة التونسية من إدراج الأوضاع في تونس في جدول أعمال الكونغرس الأمريكي". كما أشار رئيس الدولة، لدى استقباله السفير الأمريكي في قصر قرطاج، إلى أن "العلاقات بين تونس وواشنطن، ستبقى قوية، بالرغم من أن عددا من التونسيين يحاولون تشويه ما يحصل في تونس ويجدون من يصغي إليهم في الخارج". وقال السفير الأمريكي السابق، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، معلقا عن استقبال دونالد بلوم من قبل قيس سعيد: "دليل آخر على أن الرئيس قيس سعيّد لا يستسيغ الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية "رغم" أنهما عنصران رئيسيان في كل من الدستور التونسي والدستور الأمريكي".