أكد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي أن وزارته تعمل على تحصين الإطارات الدينية ضد خطابات التحريض على العنف والكراهية و تؤسس ثقافة ومبادئ الحقوق والحريات . وإعتبر الوزير أن الخطاب الديني قد تشوبه إنزلاقات ولكن لديه من المناعة والعصمة ما يعصمه من الوقوع في مربعات ضيقة وثقوب مظلمة تؤدي الى خطاب متشنج أو خطاب يستعمل المنابر الدينية للترهيب و إثارة النعرات وفق قوله. وتابع القول بمناسبة افتتاح ورشة تدريبية لفائدة أئمة ووعاظ ولايات سوسة والمنستير والمهدية والقيروان حول حرية التعبير ودور الإطارات الدينية في مناهضة خطاب التحريض على العنف والكراهية أن الوزارة تتجه الى اعتماد المناظرة الخارجية في انتداب عدد من الإطارات الدينية التي تعتلي المنابر من خريجي جامعة الزيتونة الى جانب مواصلة دورات الرسكلة والتكوين المستمر لعدد من الائمة داخل المعهد الأعلى للشريعة الذي سيصبح مستقبلا يحمل اسم المدرسة الوطنية للاطارات الدينية.