توجّهت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي و عدد من قيادات الحزب و مناصريه للاعتصام اما مقّر جمعيّة العلماء المسلمين أو ما يسمى جمعيّة القرضاوي بشارع خير الدّين. و ندّدت موسي بالمنع و التّواجد الأمني أمام مقرّ الجمعيّة، معتبرة ذلك حدّا من الحريات واحتجاز من وزارة الدّاخلية خاصة و أنّ القانون لم يمنع الاحتجاج. كما طالبت بوضع كلّ الملفات الحارقة على الطّاولة و أهمّها ملف التسفير و ملف الاغتيالات و ملف التمويلات الأجنبيّة و الجمعيات المشبوهة، متّهمة حركة النّهضة بنهب خزينة الدّولة التونسية و تدمير الدّولة التي أصبحت محتلة إقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا، وفق قولها. و انتقدت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ رئيس السلطة القائمة في إشارة لرئيس الجمهورية قيس سعيد و رئيسة حكومة أمر 117 نجلاء بودن، خاصة و أنّه و منذ 25 جويلية لم يكن اي انجازات أو سعي لجلب الاستمارات، قائلة "أنا لو كنت في السّلطة لكنت نجري من بلاد لبلاد لجلب الاستثمارات".