أفاد اليوم الجمعة، 28 جانفي 2022، النّائب بالبرلمان المجمّدة أشغاله صافي سعيد أنّ رئيس الجمهوريّة سيجد نفسه في عزلة تامة خاصة و انّه توجد عدّة انتظارات من الشّعب التونسي. و اضاف سعيد أن الخطاب الذّي يستعمله سعيّد خطاب يستعمل في الدّول الدّيكتاتوريّة، مطالبا إياه بالإجابة عن عدّة تساؤلات منها أين تونس في الاقتصاد و السّياحة و في الترقيم و في الاقتصاد ؟، معتبرا تونس دولة منهزمة و فاشلة و يجب على رئيس الجمهورية أن يفهم ذلك و يخاطب شعبه بعقلانيّة. و عن تأخّر صرف الأجور علّق الصّافي سعيد بأنّ هذا يعود ل"لخبطتة" الإدارة التونسية و التي تشتغل بنصف طاقاتها، مشدّدا على كون أجور الموظّفين لا يتمّ صرفها من الأجور و كلّ ما يروج كذب، وفق قوله. و أكّد سعيد أنّ الاشكال في كون البنك المركزي إلى اليوم لم يكتسب ثقة كاملة في الحكومة.