أدانت حركة النهضة في بيان لها اليوم، العدوان الروسي على أوكرانيا وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحق الشعوب في تقرير مصيرها في كنف الحرية والديمقراطية والأمن. ودعت إلى حلّ النزاعات الدولية عبر الحوار واحترام ميثاق الأممالمتحدة ،وتعبر عن انشغالها من تذبذب الموقف الرسمي التونسي بما يخالف تقاليد سياستنا الخارجية. واستنكرت النهضة إصرار السلطة القائمة على مواصلة احتجاز نائب الشعب نور الدين البحيري قسريا خارج ما يوفره القانون من ضمانات وتحملها مسؤولية أي خطر على صحته بعد بلوغ إضرابه عن الطعام يومه الثالث والستين بما يثير الشك في الرغبة المبيتة في التخلص منه وإخماد صوته الرافض للانقلاب. كما أدانت "بشدة إيقاف الوزير والعميد السابق للمحامين الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني وإيداعه السجن على ذمة التحقيق واحالته على المحكمة العسكرية على خلفية قيامه بمهامه كمحام في الدفاع عن الأستاذ نور الدين البحيري المختطف والمحتجز خارج القانون". وتعتبر ما حدث سابقة خطيرة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة للدستور والحرّيات وحرمة مهنة المحاماة. وأعربت عن قلقها الشديد إزاء ضبابية الوضع المالي بالبلاد وتزايد منسوب الاحتقان الاجتماعي بسبب تعطل عجلة الاقتصاد والاستثمار ،وموجة الزيادات في الأسعار وفقدان المواد الأساسية بشكل مستمر وتدعو السلطة القائمة إلى مصارحة التونسيين بحقيقة الوضع المالي وتوضيح سياساتها في معالجته دون البحث عن شماعة لتعليق فشلها في إدارة الدولة وحماية الأمن الغذائي للمواطنين.