قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام "اللجنة القانونية لم نسمع بتشكيلها ولا تركيبتها التفصيلية أصلا، ولا كيف وأين اجتمعت؟ والرئيس قال عند تسلم النسخة "البكر" من صديقه الصادق بلعيد، إن بعض الفصول تحتاج الى تعديل وتطوير . " وأضاف "السؤال الكبير ، كيف " أوحي" لقيس سعيد، من اللحظة الأولى، أن دستور الجمهورية الجديدة والمباركة، يحتاج الى تعديل وتطوير في بعض فصوله وأبوابه قبل أن يطلع عليه أصلا؟ هذا الأمر لا يخرج عن احتمالين؛ إما أنه نبي ملهم نزل عليه ملك من السماء ليطلعه على ما سطر في بطن هذا الدستور المجهول؟ أو أنه قد خطه هو بنفسه وسطره على هواه، ثم سلمه لصديقه وحبيب قلبه بلعيد، الذي أعاد إليه الأمانة التي استلمها منه لاحقا، في إطار لعبة التسليم والتسلم؟ " وتابع "وبما أن قيس سعيد ليس نبيا يوحى إليه، ولا ملكا نزل من السماء ( رغم اعتقاده بأنه نبي ملهم) فهذا ما يرجح أنها مسرحية من إعداد وإخراج قرطاج لا غير. وهذا يعني بكل بساطة، أن دستور " الجمهورية الجديدة" هو دستور المسخرة والضحك على ذقون التونسيين والتونسيات. علما وأن عمر الفاروق بريء من كل هذه الخزعبلات لأنه لا يخادع ولا يضلل ولا يكذب ."
