استنكرت حركة النهضة إيقاف القيادي وعضو مجلس الشورى الحبيب اللوز من "طرف عناصر مجهولة ودون احترام الإجراءات القانونية". ونددت بشدة بهذه الاعتقالات العشوائية التي طالت عدة شخصيات، مطالبة بإطلاق سراحهم فورا. كما ادانت ما رافقها من حملات إعلامية مغرضة شنتها بعض الجهات والأطراف المعروفة بمعاداتها لحركة النهضة وبحملاتها الإعلامية الكيدية ودأبها على تشويه الحزب وقياداته رغم ثبوت قرائن البراءة في كل القضايا المثارة. وطالبت النهضة بوضع حد لحملة الايقافات العشوائية، محملة السلطة مسؤولية ما ينجر عنها. واشارت إلى أنها" ستقوم بالتتبع القضائي لكل الأشخاص أو المؤسسات التي تنتهك سرية الأبحاث وتحاول مغالطة الرأي العام في وسائل الإعلام بقصد تشويه حركة النهضة وتلفيق التهم الكيدية لها." واعتبرت "أن ما يحصل هو محاولة جديدة لصرف الرأي العام عن القضايا الحارقة التي تشغله في ظل انسداد الآفاق وانخفاض منسوب التفاؤل لدى التونسيين، وفشل خيارات سلطة الانقلاب التي أثقلت كاهل المواطن بالزيادات الملتهبة في الأسعار وفقدان المواد الغذائية الأساسية ومنها الخبز والماء والحليب والسكر والزيت وارتفاع تكاليف العودة المدرسية والجامعية وغيرها من متطلبات الحياة ."