يأمل أهالي مدينة قربص التابعة لمعتمدية سليمان من ولاية نابل في ان يساهم مشروع عين أقطر في استرجاع الجهة لإشعاعها والنهوض بها سياحيا خاصة وان المنطقة تعاني منذ مدة من ركود اقتصادي. واكد الأهالي لمراسل تونس الرقمية بنابل انهم بنتظرون بفارغ الصبر استكمال أشغال مشروع ربط الطريق الجهوية رقم 128 بقربص، باعتباره اصبح يمثل بصيص الامل الوحيد لحياة افضل مؤكدا أن الاهالي ينتظرون انتهاء أشغال المشروع ودخوله حيز الاستغلال، حتى يعود للمنطقة بريقها وزوارها. وتحدث عدد أخر من سكان المدينة والتجار واصحاب المحلات الموجودة بالمنطقة والمتأتية أغلب مداخليهم من السياحة الداخلية ومن زيارات الوفود الراغبة في الاستشفاء بالمياه بأن حلّ إشكالية الطريق سيساهم في إحداث نقلة نوعية في المدينة خاصة . ومن جهته أكد محمد أمين الدبابي المستشار البلدي ببلدية قربص تقدم أشغال مشروع إعادة ربط الطريق الجهوية رقم 128 الرابطة بين عين أقطر ومدينة قربص التابعة الى معتمدية سليمان من ولاية نابل بنسبة 48 % وبين الدبابي ان هذا المشروع الضخم حلم أهالي مدينة قربص و سيحدث نقلة نوعيّة داخل قربص بتوفير ساحة ومآو للسيّارات وتركيز التنوير العمومي بالإضافة إلى تهيئة فسحة عين الصبية . ولفت في نفس السياق إلى أن هذا المشروع وطني بكلفة مالية يناهز 87 مليون دينار، موزعة إلى 80 بالمائة تمويلات من الصندوق العربي الإقتصادي والاجتماعي و20 بالمائة من ميزانية الدولة، مضيفا أن طول الطريق يبلغ 4.5 كيلومترات وستشمل الأشغال 2.5 كيلومتر من عين أقطر إلى قربص، جزء منها (1.4 كلم) طريق جبلية و جزء ثاني يتمثل في إصلاح وتقوية الجزء الرابط بين مدينة قربص وعين العتروس مبينا انه تم التسليم الوقتي للجزء المتعلق بحماية الطريق من تساقط الحجارة . وأكد على أهمية المشروع ومساهمته في استرجاع جهة قربص لإشعاعها والنهوض بالمنطقة السياحية وضمان السلامة المرورية. علما وان مدينة قربص تعتبر الوجهة الأولى للاستشفاء بالمياه الساخنة في تونس بفضل عيونها السبع (عين الصبيّة وعين الفكرون وعين كانسيرا وعين أقطر وعين العتروس وعين الشفاء والعرّاقة ). شاهد الفيديو
