طالبت جبهة الخلاص الوطني 'بالإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين ووقف التتبعات الجائرة في حقهم.' واكدت 'أن هذه الممارسات القمعية لن تنال من معنويات وتصميم القادة المعتقلين كما أنها لن تثني حركة المقاومة عن مواصلة مسيرتها حتى إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية الدستورية وحكم القانون والديمقراطية إلى البلاد.' وأضافت ' أن هذه الحملة القمعية لن تزيد الأزمة الاجتماعية إلا استفحالا في غياب كل سياسة متبصرة لإدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية.' كما جددت' الدعوة لكل المواطنين وقواهم السياسية والمدنية للمشاركة بكثافة في المظاهرة التي تنظمها جبهة الخلاص الوطني للمطالبة بإطلاق سراح كافة المساجين السياسيين والنقابيين والإعلاميين وذلك يوم الأحد 5 مارس 2023 على الساعة العاشرة صباحا بتونس العاصمة.'، وفق نص البيان.