جدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى حماية المدنيين والسّماح بدخول المزيد من المساعدات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، تزامنًا مع دخول الحرب على غزة أسبوعها الثالث، ووسط حصار مشدّد وشح في المؤن الغذائية والطبية. وقال مسؤول السّياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إنّ الأهم هو الدّعوة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما أكّد قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ، أن 100 شاحنة يفترض أن تدخل يوميا غزة، وبالتالي فإنّ ال 20 شاحنة التي دخلت سابقا غير كافية أبدا. إلى ذلك، شدد على دعم الاتحاد لدعوة الأممالمتحدة إلى وقفة إنسانية من أجل إغاثة سكان غزة الذين يواجهون التهجير. وأوضح أن وزراء الخارجية سيناقشون اليوم الدعوة الأممية لفتح ممر آمن ودائم. أما في ما يتعلق بالهدنة أو وقف إطلاق النار، فأشار إلى ضرورة إطلاق جميع الأسرى للجم التصعيد ومن ثم التفكير في كيفية إعادة إحياء المسار السياسي. لكنه في الوقت عينه أكد أنه يجب وقف قصف المدنيين الفلسطينيين. وكان مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أكد سابقا دخول 14 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح أمس الأحد، مشدداً على أن هناك حاجة إلى "المزيد". ووصف المساعدات الجديدة المقدمة من الهلال الأحمر المصري والأممالمتحدة بأنها "بارقة أمل ضئيلة أخرى للملايين الذين يحتاجون بشدة إلى المساعدة الإنسانية". فيما شدد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في وقت سابق اليوم الاثنين على الحاجة القصوى لممر آمن ومستدام من أجل إدخال الإغاثة.
