عاجل/ تجاوزت معدلات ال5 سنوات الأخيرة: كميات الحبوب المجمعة الى حدود جويلية    وزير التجارة يتابع نسق التزود بالمواد الغذائية بجزيرة جربة    زغوان: تواصل جهود السيطرة على حريق مصنع الملابس المستعملة بجبل الوسط    قالولنا الحرارة 40... أما في الحقيقة نحسوها 50 شنوّة الحكاية؟    وسيم الصيد يشارك في الدورة الدولية لكرة الطاولة أكابر بنيجيريا    تونس: طقس حارّ إلى غاية الخميس ثم تنفرج    بوحجلة: الإعلان عن برنامج المهرجان المغاربي للفروسية    الفنان زياد غرسة في افتتاح مهرجان تستور الدولي [صور+ فيديو]    شمس تختفي لمدة طويلة.. الكسوف الكبير يجي على قريب    تونس تشارك بوفد رياضي هام في النسخة الأولى من دورة الألعاب الإفريقية المدرسية بالجزائر    القصرين : الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق تستكمل انتاج الورق المخصّص لطباعة الكتاب المدرسي لسنة 2025&8203;    عاجل/ تفاصيل جديدة في حادثة مقتل شاب تونسي بايطاليا..والده يكشف ويوجه هذا النداء..    عاجل/ قروض بقيمة 200 ألف دينار دون فوائض لفائدة هؤلاء..    عاجل: امتيازات ديوانية للتونسيين العائدين نهائيًا من الخارج...التفاصيل    الالعاب العالمية الجامعية: عهود بن عون ومحمد خليل الجندوبي يعبران الى نصف نهائي مسابقة التايكواندو    قابس: تدعيم قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بقابس بتجهيزات متطورة    عاجل/ خلال يومين: استشهد 23 فلسطينيا من بينهم أطفال بسبب الجوع في غزة..    اللجنة الأولمبية القطرية تؤكد مشاركتها في النقاشات الجارية لاستضافة أولمبياد 2036    عاجل/ خطية بين 100 و300 دينار لكل من يرمي أعقاب السجائر أو مناديل ورقية أو عبوات بلاستيكية في الشارع..    البرلمان: جلسة عامة للنظر في مشروع قانون تجديد وتطوير خطوط السكة الحديدية لنقل الفسفاط    عاجل: 4 قرارات من وزيرة العدل تتعلق بانتدابات جديدة في القطاع العمومي    عاجل و رسمي : الاعلان عن روزنامة العطل للسنة الدراسية 2025-2026 في تونس    الزهروني: "سيف" في وجه فتاة وحملة أمنية تطيح بعدة منحرفين خطيرين    المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من التراخي الدولي "غير المبرر" إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة..    الرّابحي يدعو إلى حماية المياه المعلّبة من أشعة الشمس ومعاقبة كُلّ من يرفض التّجاوب..    هند صبري تودّع والدتها بكلمات مؤثرة: "كانت ابنتي وصديقتي ورفيقة دربي"    عرض "سينوج - اوديسي" على ركح مسرح الحمامات الدولي: ملحمة موسيقية جمعت بين المزود و"الروك"    قبلي: تواصل التحضيرات استعدادا لانطلاق موسم تغليف عراجين التمور    لجنة التخطيط بالبرلمان تصادق على تقرير مقترح قانون لانتداب خريجي التعليم العالي ممّن طالت بطالتهم    جامعة النزل : 25% من الوحدات السياحية أغلقت أبوابها خلال السنوات الأخيرة    راغب علامة يعلّق على قرار منعه من الغناء في مصر: ''اعتبروني عبد الحليم حافظ أو سعاد حسني''    تنبيه هام : شوف كيفاش تعدّي موجة الحر بسلام وتخفض في فاتورك !    وزير الداخلية يؤدي زيارة عمل إلى فرنسا    السخانة طالعة... تبع النصايح قبل ما توصل للمستشفى!    تحذير من طبيب الرازي: صحتنا الدماغية في خطر... وأغلبنا لا يعرف!    الحماية المدنية: 221 تدخلا لإطفاء الحرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    النادي الإفريقي: تواصل التحضيرات بالحديقة .. ومباراة ودية في البرنامج    تحذير يهم التونسيين : كيف تؤثر حرارة الصيف على جودة المياه المعدنية؟    بسبب ''قُبلة'' من فتاة: منع راغب علامة من الغناء في مصر    بطولة سيغوفي الاسبانية للتنس: عزيز دوقاز يواجه اليوم المصنف 225 عالميا    وزارة الصحة تحذّر: أدوية قد تصبح خطيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة    حريق هائل بمحل لجمع فضلات حفاظات الأطفال..وهذه التفاصيل..#خبر_عاجل    عاجل/ "الصوناد" تكشف الأسباب الأوليّة للحريق الذي نشب بمحول محطة ضخ المياه..وهذه المناطق ماتزال دون ماء..    طقس اليوم: الحرارة تتراوح بين 31و 42 درجة مع ظهور الشهيلي    الاحتلال يقتحم منشآت تابعة لمنظمة الصحة العالمية في غزة ويحتجز موظفين    مفاوضات هدنة غزة.. واشنطن تطالب حماس بردّ على المقترح المحدث    كرة القدم العالمية: على أي قنوات تُبث مباريات الثلاثاء 22 جويلية ؟    ترامب: مستعدون لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر    المدرسة الجاسوسية .. تاريخ غامض وموقع استراتيجي    الأرض على موعد يومين من أقصر الأيام في تاريخ البشرية!    تاريخ الخيانات السياسية (22) .. حكاية الرشيد وجعفر البرمكي    بعد حادث نيجيريا: المنتخب التونسي لألعاب القوى يعود بسلام    راغب علامة ممنوع من الغناء في مصر    هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تدعو إلى إحترام شروط السلامة الصحية لدى خزن وعرض المياه المعلبة    تراجع نسبي في الحرارة بداية من الغد.. وعودة لموجة الحر في هذا الموعد    طقس اليوم: الحرارة مرتفعة تصل الى 48 درجة بهذه الولاية    جندوبة: 10 سهرات خلال مهرجان بلاريجيا الدولي والقضية الفلسطينية حاضرة في البال    عاجل: ما ينتظر التونسيين هذا الأسبوع..حرارة مرتفعة أجور تنتظر وعطلة قادمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



للعام الثالث على التوالي: شركة فسفاط قفصة لم تحقّق ولو طنّا واحدا من الفسفاط التجاري المُعدّ لتصنيع الأسمدة الكيميائية
نشر في تونس الرقمية يوم 21 - 11 - 2023

مع نهاية شهر نوفمبر الجاري، ينقضي العام الثالث على التوالي على شركة فسفاط قفصة دون أن تحقّق ولو طنّا واحدا من الفسفاط التجاري المُعدّ لتصنيع الأسمدة الكيميائية، وذلك في ظلّ تمسّك مجموعة من طالبي الشغل المُعتصمين بمنشآت الإنتاج بمطالبهم، وفي ظرف تراجع فيه إنتاج هذه المادّة ببقيّة الأقاليم المنجمية بالمقارنة خاصة مع السنة الماضية.
ويعتصم، منذ شهر نوفمبر 2020، بوحدة إنتاج الفسفاط التجاري الواقعة بمدينة الرديف وكذك بمنشأة "الوزّانة"، مجموعة من طالبي الشغل لا يقلّ عددهم عن 39 شخصا، لمطالبة السلطات بفرص عمل وبتطبيق ما أسماه سالم رحالي (أحد المعتصمين) ب"إتفاقيات ومحاضر جلسات مع السلطات " تهمّ تشغيلهم في شركة فسفاط قفصة أو في إحدى المؤسسات المتفرعة عنها وهي شركات البيئة وشركة نقل المواد المنجمية".
ويحرم هذا الإعتصام حوالي 200 إطار وعون من شركة فسفاط قفصة من الوصول إلى مواقع عملهم بالمغسلة وبالوزّانة، وهو ما يُعدّ سابقة في تاريخ هذه الشركة التي لم تعرف، منذ نشأتها في أواخر القرن 19، تعطيلا كاملا في نشاط أحد أقاليمها الأربعة لثلاث سنوات متتالية.
ويقول سالم رحّالي "نحن مازلنا معتصمين ومتمسكين بمطالبنا في فرص شغل"، مُضيفا أنّه بعد زيارة رئيس الجمهورية إلى موقع إعتصامهم بالمغسلة، لم يتصل بهم أي مسؤول محلّي أو جهوي.
وقال مصدر بشركة فسفاط قفصة "إن إستمرار تعطّل وحدة إنتاج الفسفاط التجاري بالرديف يؤثر على نسق الإنتاج لهذه الشركة، خاصة وأن مغسلة الرديف تُعدّ ثاني أجدّ وحدة إنتاج تابعة لشركة فسفاط قفصة بعد وحدة كاف الدّور، ولا تقلّ قدرتها الإنتاجية في السابق عن واحد مليون طنّ من الفسفاط التجاري في السنة.
ويستمرّ تعطيل منشآت إنتاج الفسفاط بالرديف للعام الثالث، وهو عام إتّسمت أشهره التسعة الأولى بتراجع في إنتاج الفسفاط ببقيّة أقاليم شركة فسفاط قفصة بمعتمديات المتلوي والمظيلة وأم العرائس، بلغت نسبته، حسب ما كشف عنه البنك المركزي التونسي، 15.8 بالمائة بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2022.
وبلغ إنتاج شركة فسفاط قفصة من الفسفاط التجاري خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022 نحو مليونين و800 ألف طنّ، وهي كلّها كمّيات تمّ إنتاجها بالمتلوي والمظيلة، بإعتبار أن الإنتاج كان معطلا في تلك الفترة بمعتمديتي الرديف وأم العرائس.
أمّا إنتاج نفس الفترة من السنة الجارية فلم يتجاوز مليونين و 300 ألف طنّ على الرغم من الهدوء الإجتماعي، وإستمرار نشاط وحدات الإنتاج بكلّ المعتمديات المنجمية دون توقّف بإستثناء الرديف.
ورغم المحاولات المتكرّرة، لم يتسنّ لمكتب "وات" بقفصة التواصل مع مسؤولي شركة فسفاط قفصة للحصول على تعليق حول أسباب تراجع إنتاج الفسفاط التجاري منذ بداية العام بالمقارنة مع السنوات القليلة التي سبقت.
كما يستمرّ بمعتمدية الرديف، بسبب هذا الحراك المطلبي منذ سنوات، تعطيل وسق الفسفاط التجاري نحو حرفاء شركة فسفاط قفصة من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، على الرّغم من توفّر مخزون هامّ من هذه المادّة لا يقلّ عن مليون و400 ألف طنّ، حسب مصدر من هذه الشركة، وأيضا على الرغم من إستكمال إصلاح الخطّ الحديدي الذي يربط بين الرديف والمتلوي الذي بات الآن جاهزا للإستغلال ولنقل الفسفاط والبضائع والمسافرين، حسب مصدر مسؤول بإدارة الجنوب الغربي للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية.
يُذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد زار يوم 13 جوان الماضي وحدة إنتاج الفسفاط التجاري بمدينة الرديف، أين إلتقى بالمعتصمين وأكد لهم أن تونس اليوم "في حاجة إلى الفسفاط وإلى كل ثرواتها الوطنية لمواجهة التحدّيات الإقتصادية والإجتماعية المطروحة، وأنه من الضروري أن يسترجع قطاع الفسفاط اليوم نسق إنتاجه العادي"، داعيا إياهم إلى بعث مشاريع خاصة وإستغلال الاراضي الفلاحية لإحيائها وخلق الثروة.
المصدر (وات)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.