بعد إصدار وزارة الداخلية بيانا يوم أمس أكدت فيه ضرورة النأي بوزارة الداخلية عن التجاذبات السياسية و تأكيدها فتح تحقيق إداري في تسريب وثيقة وعرضها في برنامج تلفزي، في إشارة إلى الوثيقة التي استظهر بها سليم الرياحي خلال برنامج لمن يجرؤ فقط على قناة الحوار التونسي، وأكد خلالها تهديده بالإغتيال، أكد اليوم سليم الرياحي في بيان أنه تلقى إشعارا منذ الأسبوع الأول من الحملة الإنتخابية الرئاسية ، من الأمن الرئاسي المكلف بحمايته خلال الحملة الإنتخابية يتعلق بوجود تهديدات حقيقية لسلامته و أمنه و مخططا لاغتياله، و بالتالي فهو يشكر المؤسسة الأمنية و هياكلها على مجهوداتهم و يقظتهم في حفظ أمن التونسيين. كما أضاف الرياحي بأنه بعد الإعلام المذكور سابقا ، قرر مواصلة الحملة الرئاسية تحت هذه الظروف، إلى أن وصل مكتبه وثيقة تتضمن تفاصيل التهديدات الأمنية التي تمس من سلامته و سلامة المحيطين بيه في الحملة ، مما جعله يأخذ الأمور بجدية و يراجع برنامجه الانتخابي من جديد. كما أشار البيان إلى أنه بعد التثبت من المعلومات التي ذكرت بالوثيقة و من خلال طريقة إيصال الوثيقة للسيد سليم الرياحي (من طرف مجهولين) تأكد أن أطرافا سياسية حاولت التشويش على حملته الانتخابية بعد أن أصر على مواصلة حملته بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الأمن الرئاسي . وشددت لجنة الإنتخابات الرئاسية للرياحي تأكيده مجددا على تنزيه المؤسسة الأمنية من عملية التشويش و على قيامها بدورها وواجبها تجاه شخصه فإنه يدعو إلى فتح تحقيق جدي لمعرفة الأطراف السياسية التي تسببت في ذلك و تسعى إلى ارباك حملته الانتخابية، حسب ما ورد في نص البيان.