قال بلاغ للحملة الانتخابية لمرشح حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي إنه على اثر تلقي الرياحي اشعارا من الجهات الأمنية يفيد بوجود تهديدات لسلامته وأمنه ومخططا لاغتياله قرر مواصلة حملته الانتخابية رغم التهديدات إلى أن وصل مكتبه وثيقة تتضمن تفاصيل التهديدات الأمنية التي تمس من سلامته وسلامة المحيطين بيه في الحملة ، مما جعله يأخذ الأمور بجدية ويراجع برنامجه الانتخابي من جديد حسب نص البلاغ. وأشار البلاغ الذي تحصلت الشروق أونلاين على نسخة منه إلى أن المعلومات التي ذكرت في الوثيقة والطريقة التي وصلت لمكتب الرياحي تم التأكد أن أطرافا سياسية حاولت التشويش على حملته الانتخابية بعد أن أصر على مواصلة حملته بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الأمن الرئاسي . وإذ يؤكد سليم الرياحي مجددا على تنزيه المؤسسة الأمنية من عملية التشويش وعلى قيامها بدورها وواجبها تجاه شخصه فإنه يدعو إلى فتح تحقيق جدي لمعرفة الأطراف السياسية التي تسببت في ذلك وتسعى إلى ارباك حملته الانتخابية.