مرة أخرى، يتألق وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، في الأحداث الكبرى. أحدث هذه الأحداث كان عندما ترأس الوفد التونسي في المؤتمر الخامس عشر لمنظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الغامبية بانجول، بمشاركة 57 دولة إسلامية، والذي انطلق يوم أمس 4 ماي ويمتد إلى اليوم 5 ماي 2024. في كلمته بيوم الافتتاح، نقل نبيل عمار كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد التي أبهرت الحضور، مشددًا بوجه الخصوص على ضرورة وقوف العالم الإسلامي موحدًا ومساندًا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من الكيان المحتل. كما شدد على أهمية تضافر الجهود لوقف هذه الحرب الهمجية فورًا وتقديم كل أشكال الدعم والإغاثة الإنسانية للفلسطينيين ورفع الحصار المفروض عليهم. في هذه المناسبة، أكد وزير الخارجية على الموقف الثابت لتونس الداعم للقضية الفلسطينية والمؤيد لإقامة دولتها المستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف. كما أكد على أهمية تمتين أواصر التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية وتطوير علاقاتها السياسية والثقافية والاقتصادية لخدمة مصالح شعوبها والدفاع عن قضاياها المشتركة. وكعادته، تحرك نبيل عمار بنشاط في عدة اتجاهات لخدمة بلاده وتمثيلها أحسن تمثيل، حيث أجرى محادثات مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما واصل نشاطه المكوكي المثمر بعقد لقاءات مثمرة مع رؤساء وفود من الجزائر والمغرب وفلسطين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والعراق وقطر والبحرين وإندونيسيا وغامبيا والسنغال والكاميرون والطوغو والغابون. وقد ارتكزت هذه اللقاءات على العلاقات الثنائية بين تونس وهذه الدول ودراسة القضايا ذات الاهتمام المشترك. برافو لوزير الخارجية المُتألق في كل المناسبات والذي يستحق كل التقدير والاحترام والتمجيد على ما يقدمه من نتائج باهرة في اوقات قياسية قد تكون اقلقت وجوها تونسية معارضة تشوش على نجاح مسار الإصلاح والتطور وسيفوتهم قطار النجاح ويرمى بهم في مزبلة التاريخ وتبقى دائما العبرة بالنتائج الباهرة لخدمة العباد والدفاع عن صورة ومصالح البلاد..
