صدور أوامر بالترفيع في المنح الوظيفية للمديرين ومنح خاصة للمدرسين والقيمين    تحويل جزئي لحركة المرور على مستوى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس    بطولة الرابطة المحترفة الاولى: مباراة النادي البنزرتي وشبيبة القيروان في ملعب المرسى    عاجل/ أصوات تُنادي بالتعامل مع الإجهاض ووسائل منع الحمل كحق أساسي    استئناف البرنامج الخصوصي لتعديل التزويد والأسعار بلحوم الدواجن بولايات اقليم تونس الكبرى    حجز كمية ضخمة من اللحوم الفاسدة في مطاعم بمؤسسات تربوية بهذه الولاية.. #خبر_عاجل    الديوان الوطني التونسي للسياحة يوقع اتفاقية شراكة مع -ترانسافيا فرنسا- لمواصلة دعم الربط الجوي بين توزر وباريس    بالأرقام/ تضاعف نسق بيع السيارات الشعبية في تونس وهذا العدد الجملي للسيارات المسجلة خلال 8 أشهر..    عاجل/ أسطول الصمود يرفض هذا الاقتراح الايطالي متمسّكا بمواصلة الإبحار نحو غزّة    5 سنوات سجنا في حق الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي..#خبر_عاجل    ترامب يشيد بدور أردوغان بإسقاط نظام الأسد    'حافظوا على الهدوء واحتفظوا بالنقد'.. توصية البنك المركزي الأوروبي للمواطنين    مشاركة تونس في الدورة 49 لاجتماع وزراء خارجية دول مجموعة ال77 زائد الصين    بطولة العالم للتايكوندو: تونس تشارك ب 11 رياضيا    عاجل: الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف عن مزوّدها الجديد    الليلة: أمطار غزيرة ورعدية بهذه المناطق    عاجل/ إحباط محاولة جديدة لتهريب كمية ضخمة من الأقراص المخدرة بميناء حلق الوادي    عاجل/ العثور على جثة أستاذ محروقة بالكامل    يزهق روح والدته بوحشية في حي التضامن    صيادلة الموزّعون بالجملة يدعون الى التحرّك العاجل    عاجل: سامي الفهري يُعلن عن مسلسل رمضان    رئيس البرازيل يحيى نظيره الكولومبي ب قبلة على الجبين...شنوا الحكاية ؟    أضرار غير متوقعة لمعطرات الجو ...رد بالك منها    النادي الصفاقسي: الإدارة تمدد عقد أيمن دحمان .. وهذا موعد إلتحاق حمزة المثلوثي بالمجموعة    دبي تدخل موسوعة غينيس بأغلى فنجان قهوة في العالم.. كم بلغ ثمنه؟    هاشمي الوزير.. يجب تطوير لقاحات مضادة للأمراض المستجدة الناتجة عن التغيرات المناخية    إصابات بالجملة في مباراة الاتحاد المنستيري والبنزرتي: شنوا صار ؟    الدنمارك: إغلاق مطار آلبورغ بسبب رصد مسيّرات    شنية حكاية المنصة الرقمية الجديدة اللي باش تنظّم العلاج في تونس؟    تونس وإستونيا تعززان شراكتهما في التعليم والاقتصاد خلال لقاء نيويورك    عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق صخر الماطر في هذه القضية..    4 سنوات سجنا لقابض بوزارة بتهمة الاستيلاء على أموال عمومية    الحماية المدنية: 484 تدخلا خلال ال 24 ساعة الماضية    الدورة ال20 لمهرجان أيام السينما المتوسطية بشنني تحت شعار 'الحق في المستقبل' من 15 الى 19 اكتوبر 2025    عاجل : إنجاز تاريخي للتجديف النسائي التونسي في بطولة العالم للتجديف الصين 2025    الرابطة الثانية: تعديل في برنامج مواجهات الجولة الثانية ذهابا    قصر المعارض بالكرم يحتضن لاول مرة في تونس مهرجان الرياضة 2025 من 6 الى 9 نوفمبر المقبل    اليوم: تواصل الاضطرابات الجوية والأمطار الغزيرة بهذه المناطق    المترولوجيا...علم القياس اللي يحمي المستهلك: وكالة المترولوجيا تطالب بتمويل خريجي الجامعات في هذا المجال    شنوا لازمك تتفقد اول ما تشري كرهبة مستعملة ؟    عاجل: الحشرة القرمزية تكبر وتهدد المحاصيل، وعلاجها غامض!    عاجل وصادم: تلميذ يهاجم زميله بسكين أمام معهد الإمتياز بسيدي حسين و الاستاذ يروي التفاصيل !    تقلبات جوية منتظرة اليوم وغدًا، وتوقعات بعودة الأمطار الأسبوع القادم!    تعرفش شنيا ما لازمكش تاكل قبل النوم؟    لأول مرة: سر طول عمر أكبر معمّرة في العالم... !    نابل: دار الثقافة محمود المسعدي تازركة تحتضن تظاهرة "عالمنا فن" تحت شعار "إبداع يجمعنا، عنف يفرقنا" يومي 26 و27 سبتمبر الجاري    فرنسا تحذر إيران: أمامكم بضع ساعات للتوصل إلى اتفاق وتجنب العقوبات    رئيس الجمهورية: مشروع قانون المالية يجب أن يعكس الدّور الاجتماعي للدّولة    وزيرة الثقافة تدعو الى إطلاق حملة تنظيف واسعة للمناطق الأثرية تنطلق من تونس الكبرى    فاتحة البقاء    عودة الغائب    يوم الجمعة بالمسرح البلدي بصفاقس...عرض «فيروزياد» تكريما لفيروز وزياد الرحباني    ولدت في تونس وتوفيت في فرنسا...رحيل أيقونة السينما الإيطالية كلاوديا كاردينال    تيك توك يكشف سر قاعدة الأصدقاء السبعة: كيف تبني صداقات متوازنة؟    "حتى التراث من حقّي": تظاهرة ثقافية بمركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس    عاجل: الموت يغيّب كلوديا كاردينال عن عمر ناهز 87 عاماً    عاجل : هذا هو موعد شهر رمضان 2026 فلكيا    يا توانسة.. هلّ هلال ربيع الثاني 1447، شوفوا معانا دعاء الخير والبركة الى تدعيوا بيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقترح لفرض تعويضات مالية عن هجرة الكفاءات التونسية إلى الخارج
نشر في تونس الرقمية يوم 14 - 05 - 2024

دعت دراسة أنجزها المركز التونسي للدراسات الاستراتيجية (تابع لمؤسسة رئاسة الجمهورية) بعنوان "هجرة مهنيي الصحة: رهانات المنظومة الصحية في تونس" إلى فرض تعويضات مالية عن هجرة الكفاءات التونسية إلى الخارج.
واقترحت الدراسة، التي تغطي الفترة 2011-2023، فرض تعويضات في شكل اقتطاعات من الرواتب أو ضرائب توظف على أجور المغادرين باتفاق مع بلد المقصد، فضلا عن شرط الحد الأدنى لعدد سنوات العمل في بلد المنشأ، والتزام الخدمة المدنية بالمناطق ذات الأولوية.
وأوصت بأن تضع الدولة سياسة عمومية وتدابير مناسبة ضمن رؤسة استراتيجية متكاملة تهدف إلى المحافظة على كفاءات القطاع الصحي وتشجيعهم على البقاء في تونس، مؤكدة أن "الفترة القادمة تتطلب ارادة سياسية حازمة والتزامات ملموسة لتلبية احتياجات قطاع الصحة".
وطالبت الدراسة بوضع التدابير اللازمة لتحقيق الرضا المهني لفائدة مهنيي الصحة الذين يرغبون في الهجرة، مثل منحهم ظروف عمل ملائمة وأجور مناسبة وفتح آفاق التطور الوظيفي لفائدتهم وتنفيذ برامج التكوين المستمر لهم، لتشجيعهم على البقاء في تونس.
كما دعت إلى تشجيع الأطباء الشبان على سد الشغورات في المناطق الداخلية لتلبية احتياجات المواطنين، وذلك عبر تحسين ظروف عملهم وتوفير الأمن بمكان عملهم، وتحسين أجورهم، وتحسين الظروف التي تساهم في رفاههم المهني، وتعزيز التكوين المستمر لفائدتهم.
واقترحت تشجيع الهجرة الدائرية بهدف تسهيل عودة مهنيي الصحة الذين هاجروا وإعادة إدماجهم في تونس. وذكرت الدراسة أن قطاع الصحة في تونس يعاني من نزيف حاد بسبب التداعيات السلبية لهجرة مهنيي الصحة خاصة من ناحية فقدان المهنيين الذين يمثلون العصب الرئيسي لجودة الخدمات الصحية المسداة للمواطنين. وإن كان الدافع الرئيسي للهجرة، وفق الدراسة، يتعلق في كثير من الأحيان بفرص عمل أفضل من حيث الراتب وظروف عمل ومعيشة أفضل والتطور الوظيفي، فإن عوامل أخرى مثل إمكانية توفير مستقبل أفضل وأكثر أمانا للأبناء تلعب أيضا دورا حاسما في هجرة الكفاءات الصحية التونسية.
ووفق الدراسة ذاتها، تجاوزت نسبة الرغبة في الهجرة للعمل في الخارج 50 بالمائة في 20 اختصاصا طبيا من بينها طب الأسرة حيث أن "أكثر من ثلثي الأطباء المنتمين إلى طب الأسرة يرغبون في مغادرة البلاد فيما بادر أغلبهم بالاجراءات الضرورية للرحيل".
وبحسب استطلاع أنجز صلب هذه الدراسة فإن غالبية المستطلعين (78 بالمائة) يرغبون في العودة إلى تونس "ولكن عندما تتحقق جملة من الشروط منما تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد وضمان تعليم أفضل للأبناء".
أما بالنسبة إلى المستطلعين من مهنيي الصحة الذين ليس لديهم نيّة المغادرة فيمثل الشعور بالارتباط والانتماء للعائلة في أغلب الأحيان السببين الرئيسيين لبقائهم في تونس، كما أنّ الإحساس بالمسؤولية تجاه تونس في ظل نقص الأطباء تثبط هجرة المختصين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.