لا حول ولا قوة الا بالله المجازر تتواصل ودماء الفلسطينيين واللبنانيين مباحة عند العصابات الصهيونية التي تواصل تصفيتها الجسدية وتدمير البنية التحتية وردم المدنيين العزل احياء وترقص على،، سنفونية،، الدمار الشامل والابادة الجماعية للكبار والصغار بالليل والنهار للخيام والمساجد والمدارس والمستشفيات حتى مقرات الاونروا لغوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة تم تدمير بناياتها وتخريب محتوياتها. بصفة أوضح تم تنفيذ جرائم الحرب واستهداف الارواح البشرية المدنية من كل الاعمار العزل واستعمال السلاح المحرم دوليا وتنفيذ لغة الغاب بمساندة ودعم مالي ولوجستي وسياسي من اكثر الدول الغربية بكل وقاحة وعنجهية وتحدي لمحكمة العدل الدولية . وكأن الارهاب جرائم الحرب العنصرية والتصفية العرقية امر ممكن ومباح في زمن لا نشهد فيه حتى تنديد من المنظمات الحقوقية والاسلامية ومن جامعة الدول العربية ويبقى الاعلام العربي يعدد وينقل صور الموتى والخراب والدمار.. لكن لا يمكن ان يتجاهل اعداء الله والمنكلين بالارواح البشرية من العصابات الصهيونية ان ما يحصل من انهيار نفساني واقتصادي ومالي وسياسي وهروب بالملايين لليهود المقيمين بالاراضي الفلسطينية المحتلة بالملايين وسخط شعبي داخل الكيان المحتل هو مؤشر على ان ساعات الانهيار والتفكك الكلي لارذل واجرم استعمار في العصر الحديث تتسارع وتتزاحم رغم انها خلفت اكثر من 42 ألف قتيل واكثر من مائة ألف جريح ومئات تحت الركام بغزة والمدن المحاذية لها وعشر ذلك بجنوب لبنان والقرى المنتشرة هناك … ما يبعث على الفخر ويرسل بصيص امل في قلوب المقاومين هو تصاعد العمليات النوعية ضد الاهداف العسكرية من المقاومة الفلسطينية واللبنانية والروح المعنوية لشعوبنا العربية المجاهدة المرابطة بجبهات الحرب والتي توفقت لتصفية مئات بل آلاف الجنود والقيادات العسكرية الصهيونية رغم التعتيم المفضوح والمكشوف في اعلامهم ولدى جل الدول الغربية ولاشك ان ساعة الفرج اقتربت ولامناص للعدو الصهيوني من التوقف عن العمليات الاجرامية والخضوع لمحادثات بوساطة من منظمات دولية . ولا مفر من الاعتراف من كل العالم بحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم وبكل فخر وعزة وسيادة مهما طال الزمن ومهما واصلت قوات العدو من العصابات الصهيونية عربدتها واستهدافها للاراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . ولابد ان ينتصر الحق ويزهق الباطل ولو كره المفسدون في الارض ومسانديهم وداعميهم والله ولي التوفيق وللحديث بقية.