المتابع بدقة واهتمام وقادر على فك الغاز واسرار وقادر على فك الغاز اللعب السياسية والنقابية والاقتصادية يكتشف انه مع نهاية السنة الحالية ودخول السنة الجديدة ستشهد البلاد التونسية تحولات كبرى اقتصادية بفضل ما ستدره قطاعات اساسية ومفصلية في مداخيل مالية نذكر منها خاصة المنتوجات الفلاحية في مقدمتها زيت الزيتون والمنتوجات البحرية من غلال البحر ومداخيل السياحة والتونسيين بالخارج والصناعات المعملية والفسفاط وعديد المصادر الاخرى مع فرض الرقمنة في جل الوزارات وحسن التسيير والحوكمة والتقشف والمراقبة الدقيقة في مصاريف الوزارات كما سيتم تفعيل اتفاقيات وتنفيذ استثمارات وتطوير المعاملات في عديد القطاعات مع جل الشركاء التقليديين كالاتحاد الاوروبي ودول الخليج العربي وخاصة مع الجارتين الجزائر وليبيا وعدد من دول شرقي اسيا وجل الدول الافريقية التي ستكتسي عناية خاصة وفورية . .. كما سيتم التصدي لكل الاضرابات المفتعلة والعشوائية بصرامة وتعزيز وتطوير دور وزارات السيادة الشريفة والتي تعمل في اطار شفاف وبكل جدية مطلقة وحيادية كما سيتم تطوير مجلتي الاستثمار والصرف وتسهيل وتخفيف الاجراءات الادارية بصفة تغري اصحاب المشاريع الاستثمارية العربية والاجنبية كما سيتم الاعلان عن قرارات ثورية غير مسبوقة لصالح الطبقتين المتوسطة والشعبية مع الحرص على توفير مستلزمات المواطن والحرص على كرامته وتوفير كل الخدمات الاجتماعية في اوقات قياسية وسوف تبرز بشائر الخير والاستقرار لكل الطبقات الاجتماعية مع حلول السنة الجديدة الميلادية 2025 رغم التحديات الكبرى ومخلفات التناقضات والمستجدات بأوروبا نتيجة الصراعات العسكرية الدامية التي تهدد بضربات محدودة نووية تجعل الولاياتالمتحدة والصين وعديد الدول الاوروبية تتدخل لحماية مصالحها المالية والاقتصادية بتوقيف الحروب المشتعلة وخاصة بين الدول العربية فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن ضد العصابات الصهيونية وسوف تصمد تونس ضد كل التأثيرات والتهديدات الخارجية ومحاولات بيادقها وعملاءها في الساحة الداخلية ولاخوف على بلادنا التي ستحقق بإذن الله انتعاشة اقتصادية وقفزة نوعية في كل المجالات الحيوية والله اعلم وللحديث بقية