في خضم التحولات الكبرى والمستجدات والقرارات الحازمة والحاسمة من طرف قائد ثورة تحرير البلاد التونسية الزعيم الوطني الاستاذ قيس سعيد ضد كل انواع الفساد المالي والاداري والتهريب والتهرب الجبائي وتبييض الاموال والتخابر مع جهات خارجية اجنبية ماكرة تترصد بنجاحات البلاد التونسية في فترة حساسة استثنائية ومفصلية وبعد ايداع ملفات عديدة متنوعة وملفات وقضايا خطيرة وشائكة بالمؤسسة الامنية التي بدورها احالتها على المؤسسة القضائية وتم ايقاف او الاحتفاظ بمن حصلت فيه شبهات فساد او غيرها في انتظار الحسم في ملفاتهم السؤال المطروح في كل الاوساط الاجتماعية بإلحاح واستغراب احيانا هو وين ماشية البلاد ماهي الافاق الاجابة سريعة وواضحة وشفافة البلاد ليست في وضع ازمة اقتصادية او مالية او تهديدات داخلية او خارجية هناك اعادة الامور الى نصابها اي العودة للوضع العادي والافضل في تصورات ورؤى جديدة ترتكز على قيم ومبادئ وقوانين تسير البلاد وتحدد المسؤوليات وتنظم الواجبات ولا يسمح لأي تونسي في المستقبل لمن يعتبر القانون حاجزا بلاستيكيا يمكن القفز من فوقه في كل زمان ومكان مهما كان اسمه او موقعه او نفوذه المالي او السياسي او الاداري وسوف يتم تطبيق واعادة الاعتبار لدولة المؤسسات والقانون الذي هو الفيصل بين الجميع وسيتم المراهنة على الشباب والطاقات المبدعة والوطنية التي تسعى لبناء تونس الجديدة على اسس متينة وثابتة و القطع مع تقاليد وممارسات بالية تخطاها التاريخ والزمن وتجاوزتها الاحداث بدون رجعة وهناك حرص وتأكيد على صون كرامة المواطن وحقه في خدمات تليق بتونس الجديدة ولاشك ان تجاوز هذه المرحلة الانتقالية ليس بالأمر السهل والهين وسوف تتحقق انجازات هامة ومفيدة للعباد وتخدم امن استقرار البلاد بكل فخر واعتزاز بالانتماء لهذا البلد الذي يجمعنا ولابد ان نصونه ونطبق مناهج الاصلاح التي بناها الزعيم الفذ المصلح الاستاذ قيس سعيد حفظه الله ورعاه..