يعلم الجميع ان البلاد التونسية تعيش ثورة كبرى وقرارات مصيرية وفتح ملفات هامة وحارقة ومصيرية يقودها الزعيم الوطني الاستاذ قيس سعيد رئيس الجمهورية . وقد نفذ قرارات هامة ومفصلية بالحجج والبراهين والارقام في عدة ولايات من الجمهورية بكل شفافية وصدق وروح وطنية ابهرت الراي العام الداخلي والخارجي وزادت رئيسنا حبا وشعبية غير مسبوقة وروح معنوية عالية وراحة نفسية لدى السواد الأعظم من الشعب التونسي. رغم كل هذه الانتصارات لتطبيق القانون على الجميع والمكاسب التاريخية التي تحققت مازالت بؤر الفساد تكشف من عدة اطراف وهناك سؤال كبير وخطير وحساس فرض نفسه وتردد في عديد الاوساط الاجتماعية والكواليس السياسية وهو لماذا بقي عديد المسؤولين على الصعيد الجهوي والمحلي ينتظرون تحركات اعلى هرم السلطة للنزول الى الميدان وكشف بؤر الفساد المالي والاداري في الضيعات الفلاحية وعدة مجالات اخرى حيوية وهل سيتحرك جميعهم بلا استثناء لكشف ملفات اخرى بحزم وعزم واحالتها على السلطات الامنية والقضائية ليبقى القانون هو الفيصل ام ان هناك من المسؤولين من لم يصل الى مستوى النسج على منوال رئيس الجمهورية قيس سعيد للقيام بما هو مطلوب منه بكل سرعة وشجاعة وفطنة وحرية دون تردد او خشية من اي لوبيات داخلية او خارجية … كلنا ثقة في حسن نواياهم ولننتظر الايام القادمة لنرصد النتائج في كل شبر من البلاد التونسية والله ولي التوفيق وللحديث بقية.