التقى وزيرا الخارجية والدفاع السعوديان في العاصمة الرياض مع نظيريهما في حكومة تصريف الأعمال السورية وبحثا -في لقاءين منفصلين مع الوفد السوري- سبل دعم العملية السياسية الانتقالية بسوريا إلى جانب ملفات مشتركة أخرى. ووصل وزيرا الخارجية السوري أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب – الأربعاء- إلى العاصمة السعودية في زيارة غير معلنة المدة على رأس وفد من الإدارة السورية الجديدة، في أول زيارة رسمية خارجية لوفد من الحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. فمن جهته، عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع الوفد السوري برئاسة الشيباني، محادثات تناولت ملفات أمنية وسياسية مشتركة وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بسوريا. وبحسب الخارجية السعودية، فقد استعرض ابن فرحان خلال لقائه الشيباني مستجدات الوضع في سوريا، وسبل دعم أمنها واستقرارها، كما جدد موقف السعودية الداعم لكل ما يصون استقلال سوريا ووحدة أراضيها. وتطرق الجانبان -كذلك- إلى "العديد من المواضيع الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي".