شنّت الشرطة التركية أمس الثلاثاء 20 جانفي 2015 ، عمليات مداهمة طالت عشرات الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم في عملية تنصت غير قانونية.وذكرت وسائل إعلام محلية أنها خطوة تستهدف أتباع عبد الله غولن رجل الدين الذي يعيش في الولاياتالمتحدة، والذي كان حليفا سابقا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أن ينقلب ضده.بينما أوردت الصحيفة الرسمية أن وزارة الداخلية وفي تحرك منفصل، استبدلت قادة الشرطة في 21 إقليما ولم يتضح على الفور سبب استبدالهم.وقالت شبكات تلفزيونية منها «سي.إن.إن» إن المداهمات التي شملت 4 أقاليم منها أنقرة استهدفت «كيانات موازية» وهو التعبير الذي يستخدمه إردوغان للإشارة إلى أتباع غولن في القضاء والشرطة والمؤسسات الأخرى.كما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه صدرت أوامر اعتقال 28 شخصا في هيئة الاتصالات والمجلس التركي للأبحاث العلمية والتكنولوجية.واستند تحقيق الفساد الذي استهدف الدائرة المقربة من إردوغان و أعلن عنه في ديسمب عام 2013 إلى محادثات سُجّلت، سُربت فيما بعد على الإنترنت.وتوجّه الحكومة التركية التهمة إلى رجل الدين غولن، وتعتبره أنه كان وراء هذا التحقيق وأنه هو المحرض عليه في مسعى لإسقاط الحكومة. وكانت محكمة قد أصدرت في ديسمبر، أمر اعتقال لغولن الذي يعيش في بنسلفانيا منذ عام 1999.المصدر:وكالات اقرأ أيضا * تركيا تشن عمليات مداهمة تطول العشرات بتهمة التجسس