على إثر جريمة القتل البشعة التي جدّت يوم الخميس 5 جوان 2025 بمدينة بوسالم من ولاية جندوبة، وذهبت ضحيتها امرأة في الخمسينات من عمرها على يد طليقها، عبّرت جمعية أصوات نساء عن غضبها الشديد واستنكارها العميق لهذا الفعل الإجرامي العنيف ضد النساء. ووفقًا للمعطيات الأولية، أقدم الجاني على طعن الضحية عدة مرات بآلة حادة، ثم سكب عليها مادة قابلة للاشتعال وأضرم النار في جسدها. وقالت الجمعية في بيانها: "هذه الجريمة لا تُعتبر حالة معزولة، بل تأتي في سياق ارتفاع مقلق لجرائم القتل النسوي في تونس، حيث تم تسجيل 14 حالة قتل لنساء منذ بداية سنة 2025، في ظل غياب آليات فعّالة لحماية النساء والوقاية من العنف". وأكدت جمعية أصوات نساء أن هذه الجريمة تعكس ثقافة متجذّرة من العنف والهيمنة الذكورية.