تنطلق يوم الإثنين قافلة إنسانية تونسية تحمل اسم "صمود" في اتجاه قطاع غزة، في مبادرة رمزية لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ولإيصال دعم مادي ومعنوي للمحاصرين في القطاع. وتأتي هذه المبادرة في إطار تنسيق العمل المشترك من أجل فلسطين، وتشارك فيها مكونات متعددة من المجتمع المدني التونسي، من بينها نقابيون، أطباء، صحفيون، محامون، طلبة، نشطاء حقوقيون، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات السياسية والجمعيات. وتسلك القافلة مسارًا معقدًا لكنه يحمل الأمل، حيث ستغادر تونس عبر معبر رأس جدير الحدودي، مرورًا بالساحل الليبي وصولًا إلى القاهرة، قبل أن تحاول الدخول إلى غزة عبر معبر رفح، الذي يُعد المنفذ الرئيسي نحو القطاع من الجانب المصري.