شهد شهر ماي 2025 ثاني أعلى درجات حرارة مسجّلة عالميًا، وفقًا لخدمة كوبرنيكوس الأوروبية، ولم يسبقه سوى ماي 2024. كما كان الربيع في نصف الكرة الشمالي ثاني أكثر الفصول حرارة على الإطلاق. تجاوزت درجات الحرارة معدلات ما قبل الصناعة (1850–1900) بمتوسط 1.4 درجة مئوية، مما ساهم في موجة حر قياسية خاصة في غرينلاند وأيسلندا. ورغم أن بعض التراجع قد يحدث، إلا أن العلماء يتوقعون استمرار تخطي عتبة 1.5 درجة بسبب انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، وهو السبب الرئيسي لتغير المناخ.