أوضحت الرئاسة الجزائرية أن عديد الحسابات تتداول على وسائط التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية، مما دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه، بينما هو محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي. وكذّبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية الجزائرية خبر إجراء السيد رئيس الجمهورية لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية،كما أدانت بشدة "هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تُتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات،" وودعت كافة الإعلاميين داخل الجزائر وخارجها إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي.