أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة 20 جوان 2025، أنه يمنح إيران مهلة لا تتجاوز أسبوعين لتفادي التعرض لهجوم عسكري أميركي، في تصعيد جديد للتوتر بين واشنطنوطهران. وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلانه أنه سيتخذ قرارًا بشأن التحرك العسكري ضد إيران خلال أسبوعين. ولدى سؤاله عما إذا كان سيتخذ قرار الضربة قبل انقضاء هذه المهلة، قال ترامب: "أمنحهم بعض الوقت، وأقول إن أسبوعين هو الحد الأقصى". تشكيك في جدوى الدور الأوروبي في السياق ذاته، أبدى ترامب شكوكه بشأن قدرة الحلفاء الأوروبيين على لعب دور فاعل في التفاوض مع إيران، معتبرًا أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في حل النزاع بين طهران و"إسرائيل" والولايات المتحدة. وتأتي تصريحات ترامب بعد اجتماع في جنيف جمع وزير الخارجية الإيراني بنظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقال ترامب للصحفيين لدى وصوله إلى موريستاون بولاية نيوجيرزي: "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا… الإيرانيون يريدون التحدث معنا"، مضيفًا: "أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الشأن". وتعكس هذه التصريحات رغبة واشنطن في احتكار مسار التفاوض مع طهران، وتهميش المبادرات الأوروبية، وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني والدور الإقليمي لإيران.