في مواجهة الغضب الذي أثارته الحادثة المأساوية التي أودت بحياة 19 شخصًا، بينهم 18 عاملة زراعية شابة، أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيادة التعويضات المالية التي تُدفع إلى عائلات الضحايا. وفي بيان نشر يوم السبت على الصفحة الرسمية للرئاسة، أعلن السيسي عن زيادة كبيرة في المبالغ التعويضية المخصصة لذوي القتلى والمصابين في الحادث الذي وقع في أشمون. تم رفع المبلغ المخصص للوفاة من 200,000 إلى 300,000 جنيه مصري، ومن 20,000 إلى 45,000 جنيه مصري لكل مصاب. يأتي هذه القرار بعد يوم من المأساة التي هزت الرأي العام، حيث اصطدمت حافلة كانت تنقل عمال موسميين شابين بشاحنة على الطريق الإقليمي المحيط في محافظة المنوفية، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا. وكان معظم الضحايا تحت سن ال 21 عامًا.