أشرف صباح اليوم الجمعة 04 جويلية 2025، وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على أشغال جلسة تقييمية لموسم تصدير زيت الزيتون وذلك بحضور كل الأطراف المتدخلة، من ممثّلي الوزارات المعنية والهياكل الإدارية والقطاع الخاص. وأكد الوزير بهذه المناسبة على ضرورة استخلاص جملة من الدروس فيما يخص الموسم الحالي لزيت الزيتون والانطلاق منها للاستعداد جيّدا للموسم القادم وذلك سواء على مستوى دعم الاستهلاك الداخلي لهذه المادة في السوق الداخلية أو تطوير نسق عمليات التصدير للأسواق الخارجية، مشيرا إلى وجود مجموعة من الصعوبات التي عرفتها المنظومة بجميع حلقاتها، من الإنتاج إلى التحويل ثم الترويج، وضرورة العمل على تذليلها للنهوض بالقطاع. كما أشار إلى ضرورة الاستعداد للموسم التصديري القادم عبر معالجة كل الإشكاليات التي يعرفها القطاع وتقديم مقترحات عمليّة من خلال المتابعة الحينية فضلا عن الاستعداد الجيّد للدورة القادمة من أشغال المجلس الأعلى للتصدير والتي ستمثّل فضاء مناسبا لتدارس كل النقاط المتعلقة بهذه المنظومة لدورها الاستراتيجي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. من جهتهم، أكد الحاضرون على ضرورة التنسيق الجيد والمسبق بين جميع الأطراف المعنية بقطاع تصدير زيت الزيتون وتذليل كل الصعوبات وإيجاد الحلول الكفيلة بمعالجتها، مشيرين إلى مزيد الإحاطة بكافة المتدخّلين في قطاع زيت الزيتون من فلاّحين وأصحاب المعاصر ومصدّرين والحرص على ضمان المرافقة اللاّزمة وإيجاد حلول لتوفير التمويلات اللازمة لتمويل الموسم التصديري من الانتاج إلى التسويق فضلا عن تسهيل وتبسيط إجراءات المراقبة الفنية عند التصدير والإجراءات الديوانية التّصدير بما يساهم في الرفع من نسق صادرات زيت الزيتون. وفي هذا السياق، شدّد السيّد سمير عبيد على ضرورة الحرص على التحسين من جودة زيت الزيتون وتعزيز قدرته التنافسيّة بغاية المحافظة على الأسواق التصديرية التقليدية والنفاذ إلى وجهات جديدة واعدة، على غرار الأسواق الآسيوية والافريقية، وذلك من خلال الاستفادة من كل الفرص التصديريّة غير المستغلّة، منوّها بدور كل الهياكل ذات العلاقة من غرف الصناعة والتجارة والتمثيليات التجارية…في هذا المجال. وتشير آخر الاحصائيات الأولية إلى حدود آخر شهر جوان 2025 إلى أن حجم الصادرات من زيت الزيتون قد ارتفع ليبلغ 183 ألف طن مقابل 126 ألف طن في السداسية الأولى من السنة الفارطة. تعليقات