أكد ناشطون دوليون على متن سفينة "حنظلة"، التي انطلقت من السواحل الإيطالية في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للفلسطينيين الذين يواجهون إبادة جماعية منذ 22 شهرًا وتجويعًا ممنهجًا يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. تحمل السفينة، التي انضمت مؤخرًا إلى تحالف أسطول الحرية، 21 ناشطًا، بينهم نائب فرنسي وطبيب كندي وناشط نرويجي. بمحاولة إيصال المساعدات إلى غزة، يسعون إلى كسر الصمت الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية والمجاعة التي يعاني منها الفلسطينيون. أبحرت سفينة "حنظلة" في 13 جويلية من ميناء سيراكيوز الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء جاليبولي في 15 جويلية لتجاوز صعوبات فنية. ثم أبحرت مجددًا يوم الأحد متجهة إلى غزة. أسطول الحرية هو مجموعة سفن تحاول إيصال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة. تعليقات