في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الوقاية الصحية، أعلنت وزارة الصحّة، عن انطلاق سلسلة من الحملات الوطنية الهادفة إلى الحد من انتشار داء الكلب واللشمانيا، وذلك بعد تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الإصابات خلال السنوات الأخيرة. أشرف وزير الصحّة الدكتور مصطفى الفرجاني على جلسة عمل جمعت ممثلين عن مختلف الوزارات المتدخلة، بهدف تنسيق الجهود ضمن مقاربة "الصحة الواحدة – One Health"، التي تدمج بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. * انطلاق الحملة الوطنية لتلقيح الكلاب والقطط بداية من 1 سبتمبر 2025 في المناطق المصنفة ساخنة من حيث انتشار المرض، * تسريع إصدار قانون مكافحة داء الكلب، الذي ما زال في طور الدراسة، * تكثيف حملات التوعية بمخاطر الحشرات والمياه الراكدة، خاصة في المناطق الريفية وشبه الحضرية، * دعم البلديات في التصدي لظاهرة الكلاب السائبة، من خلال توفير الموارد البشرية والمادية، * تنظيم دورات تكوينية للأطباء لتعزيز قدراتهم في التشخيص والاستجابة السريعة لحالات الاشتباه. ودعت وزارة الصحّة جميع المواطنين إلى اليقظة والمشاركة الفاعلة في هذه الحملات، مؤكدة أن النجاح في الوقاية من هذه الأمراض يتطلب تعاونًا جماعيًا وتكافلاً بين الدولة والمجتمع المدني والمواطن. تعليقات