خلال زيارة أداها اليوم الإثنين 4 أوت 2025، إلى جزيرة قرقنة، أكد وزير السياحة، سفيان تقيّة، أن الوقت قد حان لإحداث ميناء ترفيهي وأنشطة ترفيهية جديدة بالجزيرة، في إطار رؤية وطنية تستهدف تنويع المنتوج السياحي ومواكبة التوجهات العالمية. وقال الوزير: "لاحظنا نشاطًا كبيرًا في السياحة الترفيهية على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومن المهم أن نواكب هذا التوجه، خاصة وأنّ لدينا طاقة تنافسية قوية في هذا المجال". السياحة الإيكولوجية والتنمية المستدامة في قلب التوجّه الجديد وأضاف تقيّة أن قرقنة تمتلك إمكانات كبيرة في مجالات عدّة، منها السياحة الإيكولوجية والمنتوجات البديلة ذات القيمة المضافة العالية، مؤكدًا أن "تنويع المنتوج السياحي سيمنح دفعًا جديدًا لترويج هذه المقومات ويجعل من قرقنة وجهة سياحية أكثر تفاعلًا وتنوعًا". وشدّد الوزير على أهمية تعزيز طاقة الاستيعاب الفندقي والخدماتي، من خلال استكمال الشروط القانونية والتنظيمية الضرورية، مشيرًا إلى أن بعض المشاريع تنتظر تسوية وضعيتها القانونية للانطلاق الفعلي، مضيفًا: "هذا المسار سيمكننا من إرساء منظومة سياحية متكاملة، تقوم على السياحة الداخلية والسياحة البيئية". قرقنة… موقع استراتيجي وإمكانات واعدة وختم تقيّة تصريحه بالتأكيد على أن جزيرة قرقنة تمثل ركيزة هامة في المنظومة الاقتصادية الوطنية، نظرًا لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية تجعلها قادرة على أن تكون في صدارة الوجهات السياحية المستدامة في تونس. ودعا في هذا السياق إلى ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص من أجل تطوير العرض السياحي وتعزيز مكانة الجزيرة في السوقين الداخلية والدولية. تعليقات