قام، اليوم 06 فيفري 2015 الموافق للذكرى الثانية لإغتيال شكري بلعيد، عدد من المواطنين والشخصيات الوطنية بمشاركة عائلة بلعيد بنصب خيمة مكان الإغتيال، ووضع الورود ودفتر للذاكرة وذلك امام منزل الفقيد في منطقة المنزه السادس بتونس العاصمة. وقال القيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر في تصريح لشمس آف آم، إن "مسيرة شكري بلعيد مازالت متواصلة"، لافتا النظر إلى ان "مشروع بلعيد مازال لم يتحقق بعد" في إشارة منه إلى اهداف ثورة الحرية والكرامة. وأفادت أرملة بلعيد بسمة الخلفاوي أنها تلقت وعود جدية من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لكشف الحقيقة مشددة على أن حضور المشاركين في إحياء ذكرى بلعيد، يعكس تقدير التونسين لما قدمه بلعيد لتونس، إذ قدم نفسه قربان للديمقراطية وللحرية والعدالة الإجتماعية والقيم التي آمن بها" وفق تعبيرها.