أعلن الصندوق السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، يوم الاثنين، انسحابه من 11 شركة إسرائيلية، وذلك عقب الكشف عن استثماراته في شركة إسرائيلية مصنّعة لمحركات الطائرات الحربية، في ظل تصاعد النزاع في غزة. وقال نيكولاي تانغن، رئيس الصندوق، في بيان رسمي: "تم اتخاذ هذه الإجراءات استجابةً لظروف استثنائية. الوضع في غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة"، موضحًا أن الاستثمار في هذه الشركات أصبح إشكاليًا لأنها تمارس نشاطها "في بلد يعيش حالة حرب"، وأن "الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة تدهورت مؤخرًا". ويأتي هذا الانسحاب في إطار سياسة أخلاقية يطبقها الصندوق السيادي النرويجي بانتظام على استثماراته، تأخذ بعين الاعتبار حقوق الإنسان والاستقرار الدولي. وبأصول تتجاوز 1.4 تريليون دولار، يعد هذا الصندوق لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، وتترك قراراته الاستثمارية أثرًا كبيرًا على الأسواق. تعليقات