أعربت حركة تونس إلى الأمام في رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية عن تضامنها مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بعد أن أعلن المدعي العام الأمريكي عن مضاعفة المكافأة المرصودة لاعتقال الرئيس الشّرعي والدستوري لفنزويلا . وأعربت حركة تونس إلى الأمام "وقوفها إلى جانب فنزويلا وقيادتها الشّرعية" واعتبرت هذا القرار "إعلان حرب ضدّ الثّورة البوليفارية إذ يأتي امتدادا لسلسلة الحملات الإمبرياليّة من العقوبات الاقتصاديّة والتّخريب ومحاولات الاغتيال والحصار والتّهديد العلني بالتدخّل العسكري والذي يهدف أساسا حسب تعبيرها إلى اجهاض أيّ تجربة تحرّر من براثن الاستعمار والتدخّل الخارجي. و جدّدتُ الحركة وقوفها المبدئي إلى جانب الشّعب الفنزويلي وقيادته الوطنية برئاسة نيكولاس مادورو واكّدتُ على "حقّه في الدفاع عن ثورته بكل الوسائل الممكنة والمشروعة". كما دعتُ القوى الوطنيّة التقدميّة في تونس وفي العالم من أحزاب ومنظّمات وحركات شبابية لمساندة فنزويلا ورفض الحصار عليها. تعليقات