اتهمت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الأربعاء 27 أوت 2025، روسيا بشن حملة ممنهجة من التضليل الإعلامي ضد كييف في عدد من الدول الإفريقية، عبر مسؤولين وإعلاميين ومؤثرين تابعين لها بهدف تشويه صورة أوكرانيا على الساحة الدولية. اتهامات «بلا أساس» وأوضحت الخارجية الأوكرانية أن المزاعم الروسية، والتي تشمل اتهام كييف بتوريد أسلحة غير مشروعة أو دعم جماعات مسلّحة ومحاولات لزعزعة استقرار بعض الدول الإفريقية، «عارية تمامًا من الصحة ولا تستند إلى أي دليل». وأضاف البيان أن موسكو تستخدم «ترسانة كاملة من أدوات التضليل»، من وثائق مزورة إلى حملات منظمة عبر شبكات الروبوتات على المنصات الاجتماعية. تعزيز الحضور الأوكراني في إفريقيا وأكدت كييف أنها ضاعفت حضورها الدبلوماسي في إفريقيا، وكثفت شراكاتها في قطاعات مثل الزراعة والطاقة والتكنولوجيا والتعليم والرقمنة. كما ذكّرت ببرنامجها الإنساني «حبوب أوكرانيا» الذي أطلقه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، والذي مكّن من تزويد عدد من الدول الإفريقية الأكثر هشاشة بالمواد الغذائية الأساسية. كما شددت أوكرانيا على حرصها على التعاون الوثيق مع الاتحاد الإفريقي ودعم تمثيل أكبر للدول الإفريقية داخل مجلس الأمن الدولي وبقية المؤسسات الدولية. مواجهة دبلوماسية مباشرة واتهمت الخارجية الأوكرانية موسكو بممارسة ما تنسبه زورًا إلى كييف، من إرسال مرتزقة ودعم أنظمة غير دستورية واستغلال غير قانوني للثروات الطبيعية وارتكاب جرائم حرب في القارة الإفريقية. وختم البيان بالتأكيد على أن روسيا تسعى من خلال هذه الحملة إلى عرقلة التقارب بين أوكرانيا وشركائها الأفارقة، وهو تقارب تعتبره كييف «استراتيجيًا» للسنوات المقبلة، داعية العواصم الإفريقية إلى تعزيز التعاون المباشر مع أوكرانيا بعيدًا عن تدخل «قوى ثالثة». تعليقات