في تصريح ل"تونس الرقمية"، تطرّق الخبير التونسي في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي إلى تأثيرات الأمطار الأخيرة وكذلك إلى التساقطات المنتظرة في الأيام المقبلة. وأوضح أن الفترة الماضية تميزت بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما ساهم في تبخر قوي وبالتالي تكوّن الأمطار، وهو ما زادته حدّة نسبة الرطوبة المرتفعة خاصة في العاصمة الكبرى. لكن الخبير أشار إلى أن هذه الأمطار لم تشمل كل المناطق؛ فباستثناء ولاية سليانة، لم تشهد مناطق الشمال كميات هامة، وهو ما يفسّر محدودية أثرها على نسبة امتلاء السدود. مع ذلك، اعتبر حسين الرحيلي أن لهذه الأمطار فوائد متعدّدة: * تساعد على تلطيف الأجواء والتقليل من الإحساس بالحرارة رغم استمرار الرطوبة. * تمثّل خبراً ساراً للفلاحين مع اقتراب شهر سبتمبر، حيث تساهم في الاستعداد لموسم الزراعات الكبرى. * تساهم في تغذية الموائد المائية الجوفية، وهو عنصر أساسي في الموارد المائية. وختم بالتأكيد على أنه رغم محدودية أثرها المباشر على السدود، إلا أن هذه الأمطار تبقى مفيدة للفلاحة والمناخ وتشكل انفراجاً بعد أيام من الحرارة الشديدة. تعليقات