استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء 22 سبتمبر الجاري بقصر قرطاج، وزير الداخلية خالد النوري، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي. سياسة دولة لمكافحة الترفيع في الأسعار شدد رئيس الدولة خلال هذا اللقاء على أنّ مقاومة الاحتكار والمضاربة والترفيع غير المشروع في الأسعار لن تقتصر على حملات ظرفية تُعلن مرة أو مرتين في السنة كما كان في السابق، بل هي سياسة دولة متواصلة إلى حين القضاء نهائياً على هذه الممارسات التي وصفها ب"الإجرامية". كما أشار إلى ضرورة مراجعة مسالك التوزيع وإعادة هيكلتها بما يضع حداً للانحرافات التي استغلتها شبكات الاحتكار. نتائج ملموسة للمواطنين والفلاحين وأكد رئيس الجمهورية أنّ هذه السياسة يجب أن تؤدي إلى نتائج محسوسة يلمسها المواطن يومياً، وأن يستفيد منها الفلاحون والمستهلكون معاً، بعد أن ظلوا ضحية لمسالك لم تخدم سوى شبكات الإجرام والتجويع. وفي هذا السياق، أسدى تعليماته بتحميل المسؤولية القانونية الكاملة لكل من يتقاعس عن أداء واجباته. تعزيز أمن المدارس وفي جانب آخر، دعا قيس سعيّد إلى مزيد تأمين محيط المدارس والمعاهد، مشدداً خصوصاً على ضرورة التصدي للمتاجرين بالمخدرات، معتبراً أنهم يستهدفون الدولة التونسية ويسعون إلى ضرب المجتمع بكل الوسائل. تعليقات