دعا مثلث فايمار، الذي يضم بشكل أساسي الثلاثي الأوروبي ألمانياوفرنسا وبولندا، يوم الاثنين، إسرائيل إلى وقف حملتها العسكرية في غزة فورًا، والقبول بوقف لإطلاق النار من أجل الإفراج عن الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين. وعقب محادثاتهم في وارسو، أصدر وزراء الخارجية يوهان فاديبول (ألمانيا)، جان-نويل بارو (فرنسا) ورادوسواف سيكورسكي (بولندا) بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء الوضع القائم في قطاع غزة والضفة الغربية، وجاء فيه: «إن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بشكل فوري أمر لا غنى عنه، لأنها تتسبب في نزوح جماعي للمدنيين، وخسائر في الأرواح، وتدمير للبنى التحتية. ونكرر التأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق نار فوري، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى كامل قطاع غزة، بالتنسيق مع الأممالمتحدة والوكالات المختصة». كما جدّد المسؤولون الثلاثة تمسكهم بحل الدولتين، ودعوا إلى التنفيذ السريع لإعلان نيويورك الذي حظي بدعم 142 دولة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري. واختتم البيان بالتأكيد على أن شركاء مثلث فايمار «سيواصلون العمل في إطار الاتحاد الأوروبي لمعالجة هذه القضايا واتخاذ الإجراءات المناسبة»، وذلك بالتوازي مع المشاورات الجارية بين الشركاء الأوروبيين حول فرض عقوبات محتملة على وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف لزيادة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو. تعليقات