اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الاربعاء، على عدد من سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة واعتقلت العشرات من النشطاء الذين كانوا على متنها. ويشارك قرابة الثلاثين تونسيا في أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة من بينهم صحفيون وسياسيون ونشطاء في المجتمع المدني وبرلمانيون. هل حانت لحظة تمرير قانون تجريم التطبيع ؟ أعاد الإعتداء الصهيوني على اسطول الصمود العالمي وإعتقال نشطاء وصحفيين وبرلماني تُونسي موضوع تمرير قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى الواجهة.. وكان مجلس نواب الشعب قد أحال سنة 2023 مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى جلسة عامة في البرلمان للتصويت عليه، ليقرر رئيس البرلمان ابراهيم بودربالة رفع الجلسة العامة رغم المصادقة على فصلين منه من أصل سبعة فصول.. وكشف النائب بمجلس نواب الشعب، عبد الرزاق عويدات، في تصريح خاص ل"تونس الرقمية" عزمهم طرح إعادة نقاش قانون تجريم التطبيع الذي بقي مٌعلقا. ودعا عويدات كلا من السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والجماهير الشعبية إلى التفاعل الايجابي مع مجلس نواب الشعب من أجل إصدار قانون يجرم التواصل أو التعامل أو التخابر مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب. وحول تقييمه لموقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من القضية الفلسطينية، أثنى عويدات على الموقف الرسمي الوطني واصفا إياه بالرائد في الوطن العربي موضحا "النظام التونسي هو النظام العربي الوحيد الذي يٌنادي بتحرير فلسطين، كل فلسطين، من النهر إلى البحر..وهذا موقف رائد يجب أن نُقر به..الخطاب الرسمي للرئيس قيس سعيد إلى الآن لا يعترف بالكيان الصهيوني ويصفه بالغاصب..وهذا موقف مُتميز عربيا..ولا يمكن أن نطلب منه أكثر من ذلك". تعليقات