أعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، إيمانويل مولان، مساء الأحد، رسميًا عن تركيبة الحكومة الفرنسية الجديدة التي يترأسها لوكورنو، حيث تم الإبقاء على عدد من الشخصيات البارزة من الفريق الحكومي السابق. إليزابيث بورن، التي تم تجديد الثقة فيها، تتولى منصب وزيرة دولة، وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي. أما جيرالد دارمانان، فيواصل مهامه على رأس وزارة العدل بصفته وزيرًا للعدل (حارس الأختام)، بينما يحتفظ برونو ريتايو بمنصبه في وزارة الداخلية. وفي عودة لافتة، تم تعيين برونو لو مير وزيرًا للدولة مكلفًا ب وزارة الجيوش وقدامى المحاربين. كما تواصل كاثرين فوترا إدارة حقيبة واسعة تضم العمل، والصحة، والتضامن، والأسرة، والاستقلالية، وذوي الإعاقة. وفيما يتعلق بالثقافة، تم تجديد الثقة في رشيدة داتي، في حين تم تعيين مانويل فالس وزيرًا للدولة مكلفًا ب شؤون ما وراء البحار. كما سُجّلت عدة تعيينات مهمة أخرى: * رولان ليسكور: الاقتصاد، والمالية، والسيادة الصناعية والرقمية * جان-نويل بارو: أوروبا والشؤون الخارجية * إيريك وورث: التخطيط الترابي، واللامركزية، والسكن * أنيس بانييه-روناكيه: الانتقال البيئي * آني جينيفار: الفلاحة والسيادة الغذائية * أميلي دو مونشالان: الحسابات العامة * نعيمة موتشو: التحول الإداري والرقمي * فيليب تابارو: النقل * مارينا فيراري: الرياضة * أورور بيرجي: المساواة بين النساء والرجال + الناطقة باسم الحكومة * ماتيو لوفيفر: الوزير المكلّف بالعلاقات مع البرلمان وتعكس هذه التشكيلة الحكومية رغبة في الاستمرارية لا في القطيعة، مع إدخال بعض التعديلات المحددة في عدد من الوزارات. تعليقات