من بين النقاط التي تم التفاوض عليها من قبل وزراء دفاع دول حلف الناتو في بروكسل، كانت إمكانية تحسين رد الحلف على التسللات، التخريبات ومحاولات الترهيب الروسية تجاه أوروبا. وفقاً للبيانات التي نشرها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS)، فإن انتهاك الأجواء الجوية، وأعمال التخريب، وعمليات التضليل الإعلامي التي تنفذها روسيا قد تزايدت ضد دول الاتحاد الأوروبي. الهدف من هذه الهجمات معروف جيداً: زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وإضعاف الدعم المقدم لأوكرانيا. وبالتوازي مع أوكرانيا، تظهر الخريطة التي أعدتها شركة ستاتيستا (أدناه) أن الدول الأكثر تأثراً هي: ألمانيا، تليها فرنسا، ثم بولندا وأخيراً فنلندا ودول البلطيق. علاوة على ذلك، تظهر هذه البيانات جزءاً من نطاق وأهداف هذه العمليات في أوروبا، لكنها لا تشمل الهجمات الإلكترونية والتجسس بالطائرات المسيّرة. للتذكير، خلال الفترة من فبراير 2022 إلى ديسمبر 2024، تمكن محللو المنظمة من توثيق 75 عملية تخريب يقال إن الكرملين كان وراء تنظيمها. وقد تم تنفيذ هذه العمليات في 17 دولة أوروبية. في بداية الأسبوع، حذر جهاز الاستخبارات الفيدرالي الألماني (BND) بعض الدول من احتمال تصعيد عسكري قبل عام 2029. تعليقات