منذ الحكم عليه سنة 2004 بعدة مؤبدات بتهمة دوره المفترض في الانتفاضة الثانية، يُعتبر مروان البرغوثي، من الضفة الغربيةالمحتلة إلى قطاع غزة المدمَّر، بمثابة "مانديلا الفلسطيني". نداء من أجل السلام في وقت كانت فيه الآمال معلقة على الإفراج عنه منتصف أكتوبر، إلا أن ذلك لم يحدث في النهاية. ولهذا السبب، وجَّه نجله عرب رسالة أمل وسلام يجسدها والده الذي ترفض إسرائيل إطلاق سراحه، قائلاً: "آمل حقاً أن يدرك الرئيس ترامب أن السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة يمران عبر الاعتراف بالصوت الفلسطيني. وأتمنى أن يتمكن من التحرك للإفراج عن والدي، حتى يساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني". إدانة لسياسات الاحتلال وتطرّق عرب البرغوثي إلى الفيديو الذي نشره وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، حين دخل زنزانة والده في محاولة لإذلاله، قائلاً إن ذلك يعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية: "كل ما يسعون إليه هو ضمان الهيمنة الإسرائيلية على كامل الأراضي الفلسطينية، وهذا يعني التطهير العرقي، والإبادة الجماعية، والاحتلال تحت نظام فصل عنصري. والدي يمثل صوتاً يعارض ذلك، ويدعم في الوقت نفسه التعايش والحل القائم على دولتين. لقد عبّر دائماً بوضوح عن موقفه بهذا الشأن". تعليقات