حدث هام ومتميز شد اهتمام الاوساط الرياضية ووسائل الاعلام داخليا وخارجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في آخر ليلة من الأسبوع الماضي تمثل في تعيين رجل الاعمال الشاب الذي لم يتخلى عن دعم السي اس أس بالجهد والمال لفترة قاربت ثلاثة عقود من الزمن في صمت وبعيد عن الاضواء الاعلامية، رغم انه يملك شبكة من العلاقات مع الإعلاميين والاتصاليين بحكم مهنته بالعاصمة في عالم التكنولوجيا الحديثة والبرمجيات وصناعة مكونات الشرائح الإلكترونية، مما جعله قريبا ومتوافقا مع منصف السلامي المشهور عالميا في الميدان المذكور انفا. وفي آخر اجتماع بصفاقس شارك فيه نخبة من كبار رجالات النادي الصفاقسي وبعد ان ودع سفيان بوعزيز المجموعة عائدا لمقر إقامته وعمله تمت دعوته من جديد من طرف العميد الرئيس السابق منصف السلامي الذي اعاده من جديد للاجتماع ليقترحه رئيسا جديدا للجنة العليا للدعم وتم انتخاب سفيان بوعزيز بالإجماع. وافق هذا الأخير ان يكون سي منصف السلامي الذي اكد دعمهم المطلق له ومساعدة الكاملة بأن يكون الرئيس الشرفي … وما كان من بوعزيز الا ان بقي بصفاقس ليلتها وفي الصباح تحول مع السلامي إلى مقر إقامة اللاعبين لحثهم على مزيد العطاء والدفاع بجدية وحماس على الوان تاربخ قلعة الأجداد…. ختاما اقول مرة أخرى ان والد سفيان عبد الرزاق بوعزيز رجل الاعمال الكبير كان وراء رسم شخصية ابناءه وخاصة سفيان الذي عمل ومازال على دعم ناديه مع عديد الهيئات المديرة بدون حسابات مسبقة او البحث عن مصالح شخصية وقد علمت انه سيتم قريبا توفير قرابه مليار ونصف المليار خلال الأيام القادمة وأكثر من هذه القيمة المالية من قبل الشركات. ودائما من طرف اللجنة العليا للدعم بالتنسيق الكامل مع الهيئة التسويقية الموقتة لرسم ملامح مستقبل جمعية قادرة على العودة في السباق ولما لا لعب الأدوار الأولى والتتويج في سباقي البطولة والكأس حسب ما أكده لي صديق العمر الذي اعتز به سفيان بن عبد الرزاق بوعزيز وفقهما الله لما فيه خير البلاد ونصرة قلعة الأجداد الغالية….