إطلاق نار يؤدي إلى إغلاق مدخل مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية    فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!    حفل إسناد جائزة ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية يوم 27 ماي 2025 بالقصر السعيد    القيروان: أكثر من 100 ألف رأس أضاحي للبيع بالميزان في هذا التاريخ    عاجل/ اليونان تُفرج عن 35 تونسيا أوقفتهم لهذا السبب..    الرابطة 2 : تعيينات حكام مقابلات الجولة الاخيرة    فظيع/ معلم يتحرش بتلميذته جنسيا ويهددها..    كاتب الدولة المكلّف بالمياه : ارتفاع نسبة امتلاء السدود إلى 40.7 %    تصل الى 7 سنوات: "الستاغ" تعلن عن جدولة ديون هذه الفئة.. #خبر_عاجل    الكاف: وفاة تلميذ غرقا في سد ملاق    وزير الخارجية يلتقي أفرادا من الجالية التونسية ببلجيكا واللوكسمبورغ    هام/ وزارة العدل تنتدب..    بالصور: أحمر الشفاه يسرق الأضواء في مهرجان كان 2025..من الأحمر الجريء إلى النيود الناعم    كأس افريقيا للاندية الفائزة بالكأس لكرة اليد للسيدات: الجمعية النسائية بالساحل تنهزم امام الاهلي المصري 20-22    تعيينات حكام نصف نهائي كأس تونس 2025    السباح أحمد الجوادي يفوز بفضية سباق 800 مترا في ملتقى ببرشلونة.    خبير في قانون الشغل: قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة يمنح مرونة هامة للمؤجرين    وزارة الفلاحة توفر 500 ألف قنطار من بذور الموسم المقبل وتدعو الفلاحين للاستعداد المبكر    قبلي: استبشار بنزول كميات متفاوتة من الامطار على بعض مناطق الجهة    انطلاق أولى رحلات حجيج جندوبة من مطار طبرقة نحو المدينة المنورة    عاجل -فتح التسجيل وإعادة التسجيل في رياض الأطفال البلدية: تفاصيل مهمة للأولياء    عاجل/ بعد ادانت بن غربية في قضية مقتل رحمة لحمر وما راج عن تجارته بالأعضاء: محمد عبو يفجرها ويعلق..    سفير الكوت ديفوار يلتقي رئيس كونكت الدولية    القيروان : اليوم إفتتاح الدورة 19 للملتقى الوطني للإبداع الأدبي والفني.    كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها    شرب الماء على ثلاث دفعات: سُنّة نبوية وفوائد صحية مؤكدة    فيديو : أستاذ يقدم مراجعة مجانية لتلاميذ الباكالوريا ''شعبة اداب ''    زعيم التهريب إلى أوروبا في السجن : جنسيته عربية و تفاصيل صادمة    محمد علولو يرد على وزير الشباب والرياضة.    47 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة    في لقائه مواطنين من المزونة وبنزرت/ سعيد: "الشباب قادر على تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة"..    الدورة الثالثة من 'المهرجان السنوي لكأس المغرب العربي للحلاقة والتجميل' يومي 26 و27 ماي بالحمامات.    رئيس اتّحاد الفلاحة: أسعار أضاحي العيد ستنخفض    تونس تدعو المجتمع الدولي الى حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الاحتلال    فئات ممنوعة من تناول ''الدلاع''.. هل أنت منهم؟    الموت المفاجئ يهدد لاعبي كمال الأجسام المحترفين: دراسة تكشف المخاطر الصحية وتدعو للفحوصات الدورية    نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس    كأس العالم للأندية: مهاجم ريال مدريد اندريك يغيب عن المسابقة بسبب الاصابة    بلاغ وزارة التجارة حول توفير لحوم ضأن وبقري مسعرة    Titre    ظهر اليوم: امطار و تساقط كثيف للبرد بهذه المناطق    اليوم: الحرارة تصل إلى 40 درجة بهذه المناطق    هجوم على متحف يهودي بواشنطن: هوية المتهم إلياس رودريغيز    أضحية العيد للتونسيين: 13 نصيحة شرعية لضمان سلامتها وأجرها الكامل!    الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 2025 ": افتتاح أنيق لدورة مميزة    وزير الصحة يلتقي بإطارات صحية ومستثمرين ورجال أعمال تونسيين بسويسرا    السوبر غلوب 2025: الزمالك والأهلي يمثلان إفريقيا... والترجي يُستبعد رغم بلوغه النهائي    أمريكا تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترامب    القاهرة تطمئن: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت    وزير الدفاع يؤدّي زيارة إلى القاعدة العسكرية ببوفيشة    محمد بوحوش يكتب:...عن أدب الرّسائل    وزير الصحة يروج للتعاون ولمؤتمر "الصحة الواحدة " الذي سينعقد بتونس يومي 14 و 15 جوان 2025    ب"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة    أربعينية الفنان انور الشعافي في 10 جوان    أحمد السقا يعلن طلاقه من مها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض طفيف    هذا موعد رصد هلال شهر ذي الحجة..#خبر_عاجل    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    









أزمة النادي الصفاقسي في عيون أبنائه ..الوضعية صعبة والحل في لمّ الشمل
نشر في الشروق يوم 04 - 11 - 2019

حول ما يحدث في النادي الرياضي الصفاقسي من أزمة خانقة ماليا و رياضيا وصراعات في صفوف الجماهير وأسباب التغيرات المتكررة في صفوف المسؤولين على الفروع والإطار الفني وكذلك اللاعبين بالانتدابات الارتجالية والعشوائية التي ليست في حجم "السي.اس.اس ".
لكشف أسباب الأزمة ولمعرفة الحلول الممكنة للخروج بالسي.اس.اس من عنق الزجاجة في الفترة الحالية التي يترأسها المنصف خماخم كانت لنا أحاديث هامة ومثيرة ومعبرة مع عدد من كبار المسؤولين السابقين.
عبد العزيز بن عبد الله
هروب المدعمين له ما يبرره ورؤساء الاندية مهددون بالإفلاس
" بصراحة الأوضاع تغيرت في بلادنا وعقلية اللاعبين والمسؤولين والجماهير تغيرت للأسوأ للأسف ولم يعد اللاعب يدافع عن ألوان النادي الذي ينتمي له ويعيش بأمواله والمسؤولين لم يعودوا في غالبيتهم يضحون من أجل حب الجمعية وكذلك الجماهير انقسمت إلى مجموعات ولم تعد تبحث عن توحيد الصفوف واعطاء قيمة لرئيس النادي وكل مسؤول في الهيئة المديرة.
اليوم الأمور تغيرت ولم يعد المدعم من صنف رجال الأعمال يرغب في تقديم المال الكافي لانعاش كاسة ناديه والأسباب عديدة منها كثرة الأداءات التي أصبحت سيفا على رقبته بدون أن يخفف عنه كما كان يحصل في زماننا حيث كنا نعدل الكفة ونتدخل لفض مشاكله من موقعنا كمسؤولين على أكبر فريق بالجهة.
الحل الوحيد الذي اعتبره هام ومجدي لفض المشاكل اليومي ولاخراج السي.اس.اس من أزمته وهذه وصفة صالحة حتى للفرق الأخرى كنت قد اقترحته على منصف خماخم هو أن لا يتعدى المصاريف المداخيل بصفة أوضح أن يقع تقليص في الدفوعات لفائدة اللاعبين والممرنين وغيرهم لأن الرهان في الأول والأخير على البطولة والكأس بالطريقة الحالية يكلف مصاريف ويجبر رئيس النادي على الافلاس والمستوى العام للفرق والبطولة ليس عاليا ولا بد من إعادة الهيكلة وتغيير العقلية عند التسيير ولنا مثل في عدة فرق أخرى بما في ذلك رؤسائها من كثرة توفير المال من حسابه الخاص ولا يقابله احترام وتقدير لهذه المجهودات من الآخرين لاعبين وجمهور وحتى مسؤولين كما هو الحال في السي.اس.اس والنجم الساحلي والنادي الافريقي وهناك عقلية جحود لدى من يقدم لهم أي رئيس ناد من خدمات عندما يكون في موقعه .
أؤكد مرة أخرى على منصف خماخم بأن يعيد استراتيجية التسيير مع الحرص على لمّ الشمل..
كما أصبح من الضروري الاعتناء بالبنية التحتية المهترئة في كل ملاعب صفاقس فكيف يعقل أن يبقى ملعب الطيب المهيري يستوعب أقل من 7 آلاف متفرج في حين أن عدد سكانها المليون شخص فلا بد من الاسراع في أشغال توسعته والتفكير جديا في بعث مشاريع رياضية أخرى في كامل معتمديات صفاقس وخاصة انجاز المدينة الرياضية التي نريدها حقيقة لا حلم لا يتحقق وكفانا توظيف الرياضة لخدمة السياسة وتحريك الملفات الرياضية في الحملات الانتخابية حتى لا تبقى صفاقس منسية مع كل الأنظمة وامتداد كل الأزمنة.. كما أنصح كل مسؤولي الجمعيات الرياضية بالابتعاد عن المسؤوليات السياسية.. وختاما لا يفوتني أن أؤكد أن امكانية الاصلاح وإعادة الهيكلة بالسي.اس.اس ممكنة ولا خوف على النادي وبإمكاننا حصد العديد من الألقاب بإذن الله.. ولا بد أن نقدم الدعم جميعا للهيئة المديرة الحالية كل حسب إمكانياته"
سفيان بوعزيز
اعادة الاعتبار للجان الأحباء
أحد أبرز أعضاء لجنة الدعم ولجنة الأحباء بالعاصمة سابقا يقول:
" أعتقد أن الحل الأفضل والأنجع لإعادة الاعتبار للنادي الرياضي الصفاقسي وابعاده عن الازمات والتوترات هو إعادة هيكلة لجان الأحباء وتنظيم صفوفهم بطريقة محكمة مع لمّ شمل الجميع وتأطيرهم من أجل تجميع الصفوف والتعلق براية النادي والدفاع عن تاريخه بعيدا عن تغذية النعرة والتنافس بين مجموعات صغيرة داخل هيكل واحد اسمه النادي الرياضي الصفاقسي وهذه المجموعات للأسف مستنسخة من فرق أوروبية قاومتها بعد أن أدخلت البلبلة في صفوف الجماهير والهيئة المديرة واللاعبين مع ضرورة التواصل والتناغم مع هيكل «سوسيوس» الذي أثبت نجاعته وسمو أهدافه لا أبالغ إذا قلت أنني شخصيا في زمن ليس بالبعيد انطلاقا من العاصمة استطعنا أن نجمع الأحباء وننسق مع نظرائنا في عاصمة الجنوب وتوفقنا في تجميع الجماهير ورجال الأعمال في اللجنة العليا للدعم في زمن المادة.
عبد العزيز بن عبد الله ولطفي
عبد الناظر وجمال العارم
أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة هيكلة لجان الأحباء وتوزيع الأدوار مع تأطير الأحباء وتوزيع الأدوار داخل الهيئة المديرة ومحاسبة الجميع مع حسن اختيار الوجوه التي تتحمس بكل تلقائية وبروح التعلق بألوان السي.اس.اس دون البحث عن المال وخدمة الأشخاص لتوفير المناخ الطيب والمريح للمّ الشمل وجمع الأموال من كل الأطراف لمواجهة مصاريف يومية أصبحت تثقل كاهل كل الفرق التونسية التي جلها تفتقد إلى موارد قارة وتعاني من عزوف المدعمين التقليديين والجماهير التي جلها هجرت الملاعب لأسباب عدة لعل أهمها المادية وتعكر أجواء الملاعب.
جمال العارم
جمال العارم الرئيس السابق للنادي الرياضي الصفاقسي كان وراء تركيز النادي الصفاقسي في فترة وفرضه ضمن الأربعة الكبار وكان كذلك وراء فكرة «السوسيوس» بتأثير واقتباس من فرق عالمية كبرى . حاولنا معرفة موقفه مما يحدث في النادي الرياضي الصفاقسي وحول الأسباب التي جعلت اللجنة العليا للدعم تجمّد منذ قرابة 5 سنوات أجابنا بهدوئه المعهود أنه لم يعد يرغب في دخول غمار المسؤولية وأنه يتألم لها مؤكدا أن ما حصل للنادي الإفريقي كان قد نبه له منذ تولي سليم الرياحي الرئاسة ونفس الشيء بالنسبة لل«سي آس آس» قدم ملامح استراتيجية محكمة ولم يجد آذانا صاغية وختم حديثه معنا بأن الأمور تشعّبت اليوم في الميدان الرياضي وأن الأخلاق انهارت ولا بد من مراجعة تامة لها . وإلا كيف يعقل أن يدفع رئيس ناد في جل الفرق أموالا طائلة من حسابه الخاص وتتم إهانته والتعدي على حرمته وحرمة عائلته في زمن قلّت فيه الموارد وتعاظمت فيها المشاكل داخل الملاعب وخارجها.
الناصر البدوي
على خماخم اعادة النظر في اختياراته
"عندما تقيم وضعية أي فريق وأخص اليوم النادي الرياضي الصفاقسي لا بد أن نعود لكشف الماضي ونقارن بالحاضر ونسعى لإيجاد الحلول المجدية.
أقول بصراحة ماذا جنى النادي الصفاقسي في الثمانية سنوات الماضية هذا قبل أن أكشف بأن السيد لطفي عبد الناظر الرئيس السابق تحمل المسؤولية بعد أن استقال السيد منصف السلامي بعد أن أشرف على النادي لفترة 6 أشهر وقد جسمت زمنها اللجنة العليا للدعم في وقت شهدت فيه الجمعية فراغا كبيرا بإسناد الثقة للسيد لطفي عبد الناظر الذي نجح في الفترة الممتدة من 2011 إلى 2016 وحقق نتائج لم يسجلها تاريخ النادي في الحاضر والسابق حيث تحصل النادي على بطولة وبطولة إفريقية تلاه مشاركة قيمة في مناسبتين بالبطولة الإفريقية وبعدها أجرى لقاء هاما وتاريخيا في نصف نهائي مع فيتا كلوب الكنغولي. تلاه إجراء مقابلتين لنهائي ضد النجم الرياضي الساحلي في إطار الكأس وكل ذلك في 4 مواسم فقط وفي آخر موسم خسر النادي الصفاقسي ضد الترجي بفارق الأهداف للترشح لمسابقة البطولة الإفريقية.
والسر الحقيقي هو أن رئيس النادي زمنها السيد لطفي عبد الناظر وفّر كل ظروف النجاح بتوزيع محكم واختيار ذكي لكل المسؤولين على الفرق والطاقم الفني المشرف على حظوظ أكابر كرة القدم وكنت زمنها مديرا رياضيا وحققت بكل تواضع نجاحات يشهد عليها الجميع ورغم أنه في تلك الفترة غادر الفريق 3 عناصر مهمة وأساسية وهم الفرجاني ساسي وإبراهيما اندونغ وفخر الدين بن يوسف فإن الأمور جرت على أحسن ما يرام وكنا في مستوى المسؤولية وخططنا لمستقبل باسم... ما أعيبه على السيد المنصف خماخم هو عدم التوفق في اختياراته بالنسبة للإطار الإداري والفني وعدم توفير الاستقرار بتغيير 10 ممرنين في ثلاثة مواسم وكذلك عديد المسؤولين في كل الفروع والإدارة الفنية حصلت في تعيينهم وتغييرهم وإعادة بعضهم لخبطة وارتجال كما أتمناه أن يتوفق في إعادة الهيكلة وإلى تجميع كل الأطراف الفاعلة وإلى الإنصات والتواصل مع المسؤولين والرؤساء القدامى والله ولي التوفيق. "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.