أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خبرًا سارًا عبر حسابه على منصة X: سيسيل كولّير وجاك باريس، الفرنسيان المحتجزان في إيران منذ ماي 2022، «غادرا السجن». وقال الرئيس الفرنسي: «سيسيل كولّير وجاك باريس، المحتجزان منذ ثلاث سنوات في إيران، خرجا من سجن إيفين […]. أرحّب بهذه الخطوة الأولى. الحوار متواصل بهدف تأمين عودتهما إلى فرنسا في أقرب الآجال. نعمل بلا توقّف من أجل ذلك، وأودّ أن أشكر سفارتنا وجميع أجهزة الدولة على تعبئتهم». وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادلة مع إطلاق سراح الطالبة الإيرانية مهديه إسفنديار في أكتوبر الماضي، والتي تم توقيفها في بداية هذا العام بمدينة ليون الفرنسية على خلفية نشرها رسائل معادية لإسرائيل على شبكات التواصل الاجتماعي، وملاحقتها بتهمة «تمجيد الإرهاب». من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارّو، عبر منصة X أيضًا، أن الفرنسيَّين الاثنين «بأمان» داخل مقر إقامة السفير الفرنسي في طهران، «في انتظار إطلاق سراحهما النهائي». وأضاف: «تحدّثت مع عائلتيهما، وأرسلت فريقًا ميدانيًا لمرافقتهما شخصيًا، إلى جانب موظفي السفارة». تعليقات