مع اقتراب التصويت، هذا الإثنين، على مشروع قرار أمريكي داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كثّفت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، ضغوطها على نظيرتها في الولاياتالمتحدة من أجل تعديل صياغته. وبحسب هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية KAN، حاول المسؤولون الإسرائيليون «في اللحظات الأخيرة تغيير نصّ المقترح الذي سيُعرَض أمام مجلس الأمن بخصوص القوّة متعددة الجنسيات المنتشرة في قطاع غزة». وتولّت فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب القادة العرب الذين أجروا مشاورات مع مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية، مهمة «تليين لغة القرار المرتقب». ووفقًا لما نقلته KAN أيضًا، يشكّك المسؤولون الإسرائيليون في التزام السلطة الفلسطينية بتنفيذ شروط خطة ترامب لإقامة دولة فلسطينية، معتبرين أنها تتطلب «إصلاحًا شاملًا»، في حين يصفون المشروع بأنه «خطير» ويحذّرون من «تداعيات غير متوقّعة». ورغم ذلك، لم يوضّح التقرير الصيغة التي ترغب إسرائيل في اعتمادها، علمًا بأن ترامب أقرّ مشروع القرار الذي ينصّ على نشر قوّة متعددة الجنسيات في غزة في إطار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الساري منذ 10 أكتوبر. إضافة إلى ذلك، ينصّ المشروع الأمريكي على أن تعمل القوة المتعددة الجنسيات بالتنسيق مع إسرائيل ومصر من أجل استقرار غزة، واستبدال حوكمة حركة حماس، واستكمال حضور الجيش الإسرائيلي في المنطقة. اشترك في النشرة الإخبارية اليومية لتونس الرقمية: أخبار، تحليلات، اقتصاد، تكنولوجيا، مجتمع، ومعلومات عملية. مجانية، واضحة، دون رسائل مزعجة. كل صباح. يرجى ترك هذا الحقل فارغا تحقّق من صندوق بريدك الإلكتروني لتأكيد اشتراكك. تعليقات