تتواصل أعمال العنف في المكسيك بعد العثور على 23 جثة يوم الجمعة 18 ماي 2012 في الشمال الشرقي والعثور على أربعة رؤوس مقطوعة في أكياس فضلات منهم ثلاثة مصورين صحافيين، الخميس 17 ماي 2012، في مرفأ فيراكروز على خليج المكسيك، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. ويضاف ضحايا هذه الجرائم البشعة الى 34 شخصا قتلوا خلال الأسبوع في ولاية سينالو غرب إحدى أابرز مراكز تهريب المخدرات، في مواجهات قاسية وطويلة بين تجّار المخدرات وقوّات الأمن. ويعد العنف الذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 50 ألف قتيل منذ الحرب التي أعلنها الرئيس فيليب كالديرون على تجّار المخدّرات لدى تسلّمه مقاليد الحكم في ديسمبر 2006، لم يطرح سوى بصورة هامشية ضمن مواضيع حملة الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الأول من جوان 2012 . وبدأ أسبوع العنف السبت الماضي بسلسلة من المواجهات في ولاية سينالو، معقل تاجر المخدرات يواكيم “ال تشابو" غوزمن، بين رجال مسلحين وقوّات الأمن.