وجّه الطاهر بن حسين المدير العام لقناة الحوار التونسي الاتّهام لحركة النهضة بالوقوف وراء أعمال تخريب مقر القناة في منوبة، يوم 28 ماي 2012 على موجات شمس آف آم. وقال أنّ وزير الداخلية علي العريض كان زار مقر القناة في سنة 2007 وكان ملاحقا من الأمن و أجرى حوارا معه في القناة ودخل عن طريق أرض فلاحيّة وإحتمال أن يكون الخرّبون دخلوا من نفس المنفذ الذي دخل منه . كما أفاد الطاهر بن حسين أنّ صحفيّة بجريدة المغرب قامت بتفسير الرموز التي رسمها المخرّبون على أجهزة الكمبيوتر وأكّدت أنّ هذه الرموز يستعملها المنتمون لحركة النهضة على مواقع التواصل الاجتماعي . ومن جهة أخرى أكّد الطاهر بن حسين أنّ التحقيق في ملابسات القضيّة تمّ فتحه يوم الاثنين واعتبر أنّ اثبات الفاعلين أمر صعب باعتبار أنّهم مجهولون إلى حدّ الآن. وقال بن حسين أنّ حركة النهضة تخطّط لزرع الفوضى من خلال تحضيرها لتفجيرات داخل الفنادق لتأخير الانتخابات وبذلك ستبقى في الحكم حسب تعبيره. كما وجّه الطاهر بن حسين الاتّهام للعربي نصرة باعث قناة حنبعل، بأنّه تعمّد بث بلبلة في البلاد ليلة 14 جانفي من خلال بثّه لنداءات استغاثة كاذبة أدّت إلى عمليّات القتل التي تعرّض لها التونسيون حيث دفعت هذه النداءات بالجيش لإطلاق النار على سيارات الإسعاف ظنا منهم أنها تابعة لمجموعات مسلحة. وأكّد الطاهر بن حسين أنّ هذه المعلومات موجودة في تقرير “بن عمر” غير أن السلطة تجاهلتها بسبب العلاقة القوية التي أصبحت تربط بين العربي نصرة وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.