قال الممثّل الخاصّ للاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسّط برناردينو ليون، “إنّ أوروبا لن تسمح بالمساس بمصلحة تونس من قبل أطراف تريد زعزعة استقرارها ولا تؤمن بدولة القانون والمؤسّسات والقيم الديمقراطية التي دعا إليها شباب تونس”. كما أبرز ليون خلال اللّقاء الذي جمعه ظهر الخميس 14 جوان 2012 في قصر باردو، برئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم تونس في مسارها الانتقالي الديمقراطي. وكان هذا اللّقاء، وفق بلاغ صادر عن المجلس، مناسبة أطّلع خلالها بن جعفر، الضيف الأوروبي على تقدّم المسار الانتقالي بتونس و”ما تعترضه من صعوبات ظرفية، كلما حصل تقدّم في معالجة المسائل المهمّة بالبلاد”، مؤكّدا الاستعداد الكامل لإيصال هذا المسار إلى موعده المحدّد، “باستكمال صياغة دستور جديد في 23 أكتوبر القادم ثم إجراء الانتخابات خلال شهر مارس 2013″. وتطرّق بن جعفر إلى دقّة المرحلة التاريخية التي تمرّ بها تونس والتي تتطلّب، حسب تعبيره، من كل القوى الحيّة في البلاد من أحزاب سياسية ومنظّمات وطنيّة ومجتمع مدني “واجب اليقظة للقوى التي تحاول الشد إلى الخلف وزعزعة النموذج المجتمعي التونسي المتمسّك بهويّته والمتفتّح على المعايير والقيم الكونية” حسب ما جاء في بلاغ المجلس التأسيسي. المصدر: وات