أكّد مجلس أمناء الجبهة الشعبية مساء الجمعة أن المسيرة المقررة اليوم السبت 12 سبتمبر 2015 , بشارع الحبيب بورقيبة ستجرى في موعدها وأن السلطات تعهدت بتأمينها. وأضاف المجلس في بلاغ تلقت الرقمية نسخة منه أن المسيرة التي قررها اللقاء الوطني المدني والسياسي من أجل المطالبة بسحب مشروع قانون المصالحة المالية والاقتصادية وتصحيح مسار العدالة الانتقالية سيتم تأطيرها من قبل الجبهة الشعبية والشركاء في اللقاء لتجرى في ظروف آمنة. وفي السياق ذاته قال الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي في بلاغ لمكتبه الاعلامي انه التقى عشية الجمعة رئيس الحكومة الحبيب الصيد الذى أكد له أن الحكومة لن تمنع مسيرة اليوم وأنها تتعهد بتأمينها. واضاف الهمامي في بلاغه أنه التقى كذلك وزير الداخلية ناجم الغرسلي وكاتب الدولة للامن رفيق الشلي مشيرا الى أن الغرسلي أكد له أن الدولة ستتخذ كل الاجراءات الضرورية لتوفير الحماية اللازمة لهذه المسيرة. وأكد حمة الهمامي أن الجبهة الشعبية ستتحمل من ناحيتها مسووليتها في تنظيم المسيرة وتأطيرها. من جهتها دعت 5 أحزاب وهي الجمهورى والتحالف الديمقراطي والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب التكتل الى المشاركة المكثفة في المسيرة المزمع تنظيمها غدا السبت بالتنسيق مع حركة « مانيش مسامح » . ودعت هذه الاحزاب في بلاغ مشترك المشاركين الى الالتزام بتوصيات لجنة التنظيم والتعاون مع أعوان الامن لحماية المسيرة والحفاظ على طابعها المدني والسلمي.